مرض السكر يؤثر على 23 مليون بالغ فى الولايات المتحدة

منوعات

صور ارشيفية
صور ارشيفية

 كشفت دراسة طبية النقاب عن ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكر بين الأمريكيين من البالغين ليصل عددهم إلى 23 مليون شخص يعانون من ارتفاع مستوى السكر فى الدم.


ومن بين هؤلاء، فإن الغالبية العظمى – بواقع 21 مليون حالة - سببها داء السكر النمط الثاني، والذي غالباً ما يرتبط بزيادة الوزن أو السمنة، و فقاً للتقرير الصادر عن "مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها" في الولايات المتحدة.


وترجع 1.3 مليون حالة إصابة بمرض السكر النمط الأول، وهو اضطراب في المناعة الذاتية، حيث يفشل الجسم فى انتاج ما يكفى من هرمون الإنسولين فى الدم.


وقال الدكتور روبرت كورجى، أخصائى مرض السكر فى مستشىفى "ساوث سايد هيلث" فى نيويورك :"إن عدد مرضى السكر أصبح الآن، يشكل 10% من مجموع السكان البالغين..مضيفا، كما هو متوقع فإن الغالبية العظمى من مرضى السكر من النمط الثانى عادة ما تكون بسبب السمنة وتعالج بالخيار الدوائي".


ومن ناحية أخرى، يؤدى مرض السكر النمط الأول إلى تدمير البنكرياس، فمن الصعب تشخيصه ويجب أن يتم العلاج بواسطة جرعات من الإنسولين تعويضية، فيما يجب أن يتم تشخيص هذا النمط من المرض مبكرا ومعالجته بشكل مناسب".


واستندت الأرقام الجديدة "لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية" الأمريكي، إلى البيانات المسجلة عن 33000 بالغ خضعوا لمسح وطنى .. وقد لاحظ الباحثون أن بعض السكان يعانون بشدة من الإصابة بمرض السكر النمط الأول أو الثانى من مرض السكر، فعلى سبيل المثال، فإن البالغين المرضى من البيض لديهم معدل انتشار أعلي لمرض السكر من النمط الأول المشخص لديهم أكثر من البالغين ذوى الأصول اللاتينية، بينما كان السود أعلى معدل انتشار لمرض السكر النمط الثاني الذي تم تشخيصه.


وتوصلت الأبحاث إلى أن مرض السكر النمط الثاني أثر على نحو 8% من البالغين البيض، وقد ارتفعت هذه النسبة إلى 9% من الأمريكيين ذوى الأصول الأسبانية و 11.5% من الأمريكيين السود.


وبصفة عامة، ارتفع معدل انتشار مرض السكر مع التقدم في السن لكنه انخفض مع تحسن مستويات التعليم و الدخل.