مسؤول بحريني : قطر ترغب أن تكون دولة عظمى لتنفيذ أجندات دول أخرى

ونقلت وكالة سبونتيك الروسية عن النائب الأول لرئيس مجلس النواب البحريني، علي عبدالله العرادي، أن نظام السياسة القطرية والقيادة القطرية رغبا أن يكون لقطر موقع مختلف في المنطقة وبأن تكون دولة عظمى راعية وأن تنفذ أجندات دول أخرى .

وأشار إلى أن قطر بدأت في هذا النوع من الخلافات منذ ثمانينيات القرن الماضي وأعطيت فرصة واثنتان وثلاثاً وحتى قبل عدة سنوات كانت هناك وثيقة لم تلتزم قطر بها لأنها لا تملك قرارها، الآن يعتذر من أخطأ .. لافتاً إلى أنه حتى على الصعيد الأسري عندما يخطئ الأخ الصغير يجب عليه الاعتذار والأخ الكبير لا يعتذر ما لم يخطئ .

وأضاف "لا يوجد خلاف أبداً مع الشعب القطري، والشعب القطري تربطنا به قرابة وعلاقات أسرية متميزة" .

وأوضح: «قطر تتعامل مع دول المنطقة ومع المنظومة الدولية بوجهين، فريق يوجه رسالته الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي بأننا نريد حل هذا الموضوع بأخوة، ونحن إخوتكم، وفريق آخر يتحدث مع المجتمع الدولي أن هؤلاء قد حاصرونا، وفريق فيما يتعلق بالشق الأمني والعسكري، يقول لا يوجد أي تدخل عسكري ولن نقوم بأي طلعات جوية، وفريق آخر يشتري الطائرات ويؤجر أناساً وينشئ قواعد وفريق أمني يتحدث عن عدم التدخل في الشؤون الداخلية وفريق آخر يجند أناساً في هذه الدول ويتخابر معهم».

وشدد النائب الأول لرئيس مجلس النواب البحريني على أن «الدولة التي تقوم بذلك لديها أجندة وقبل ذلك لديها هدف ووضعت استراتيجية لكي تصل إلى هذا الهدف، وهذه الدولة «قطر» أخطأت ويجب عليها أن تعتذر ومن غير المعقول أن البحرين والإمارات والسعودية ومصر هم من أخطؤوا... القيادة القطرية مشكلتها أن قرارها ليس بيدها، قرار قطر خارج شخصية القيادة وموجود عند القيادة السابقة (الحمدين) وقرار القيادة السابقة موجود عند الدول الأخرى».

وزار العرادة العاصمة الروسية موسكو على رأس وفد من البرلمان البحريني بدعوة رسمية من مجلس الدوما الروسي، أجرى خلالها محادثات مع ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، تناولت أبرز القضايا على الساحة الدولية، كما بحث مع النائب ليونيدسلوتسكي، رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي، أهمية الدبلوماسية البرلمانية في توطيد العلاقات المشتركة في جميع المجالات.