تنظيم الحمدين يحاول إبتزاز دول المقاطعة ويهدد بطرد 250 ألف مصري

عرب وعالم

اليمن العربي

يحاول تنظيم الحمدين في قطر، إبتزاز دول المقاطعة العربية (السعودية والإمارات ومصر والبحرين) بتلويحه إعتزامه طرد 250 الف مصري من العاملني في قطر، وذلك في إطار محاولته تنفيذ إستراتيجية جديدة تخرجه من العزلة التي فرضتها سياساته الداعمة للإرهاب . 

زعمت قطر في محاولة أخيرة لاستدرار عطف المجتمع الدولي أن أزمتها مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب «الإمارات، السعودية، البحرين ومصر»، أصبحت وراء ظهور القطريين، معبرة عن قلقها بشأن ما أسمته النواحي الإنسانية المتعلقة بالأسر الخليجية التي تربطها علاقات زواج ونسب.

وكانت الدول الأربع أكدت مراراً وتكراراً، أن الأسر المشتركة لن تضار بإجراءاتها ضد قطر، وأعلنت عن تخصيص أرقام هواتف للتواصل مع السلطات فيها، وفشلت الدوحة في إثبات حالة تضرر واحدة، ما يجعل مزاعمها في هذا الشأن غير صحيحة وليست واقعية على الإطلاق.

وزعم رئيس مجلس الشورى القطري أحمد بن عبد الله بن زيد آل محمود، في كلمة خلال اجتماعه مع رؤساء مجموعة «ال12+1» على هامش أعمال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي في جنيف، «حرص أمير قطر تميم بن حمد على عدم قيام الدوحة بإجراءات مماثلة كالتي أقدمت عليها دول المقاطعة في حق المواطنين والمقيمين في قطر»، وذلك وفق ما نقلته وكالة «سبوتينيك» الروسية عن صحيفة «الشرق» القطرية.

وفي ابتزاز واضح قال آل محمود: إن أردنا أن نقوم بإجراء مماثل، فلدينا ما يقارب 250 ألف مصري في قطر مهددين بالطرد وسيترتب على ذلك أزمة في مصر، لكننا عاملناهم باحترام وتركنا أمر رحيلهم خاضعاً لرغبتهم الشخصية ورغبة حكومتهم، كما زعم المسؤول القطري أن التعامل بالمثل حق لقطر، لكنها ترفض إلحاق الضرر بالمواطنين الذين لا ذنب لهم، وإيماناً بحل الخلاف بالحوار والاحترام.

وعن العلاقات القطرية - الإيرانية، ولم ينس آل محمود أن يمدح إيران وقال: «إنهم جيراننا وهم من فتحوا مجالهم الجوي والبحري لنا، وإلاّ فلن نستطيع الخروج من مجالنا»، داعياً الحضور إلى دراسة التوابع حال غلق دول مجالاتها أمام أي دولة أخرى دون قرار من مجلس الأمن أو الأمم المتحدة.

ويرى مراقبون أن الدوحة تخطط لاتخاذ قرار ضد العمالة المصرية خاصة بعد إعادة انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية رئاسية ثانية، وبعد الأنباء التي تواترت عن إعلان شركة قطرية للخدمات الطبية رغبتها في استقدام ممرضات إيرانيات للعمل في المراكز الطبية والمستشفيات التابعة لها.