فتح: لولا دعم التحالف الإغاثي لحدثت مجاعة في كل المحافظات

أخبار محلية

اليمن العربي

قال عبدالرقيب فتح إن إسهامات التحالف كانت فاعلة في ممارساته الإغاثية، ولولا تدخلهم الفاعل لكانت المجاعة في كل محافظات الجمهورية اليمنية.


وذكر فتح في حوار على فضائية العربية، أن التحالف العربي يمارس مهامه في إطار التنفيذ العملي لقرار مجلس الأمن رقم 2216 والذي حدد آلية واضحة للرقابة على السفن والبضائع الداخلة إلى اليمن، وهناك اتفاق مع الأمم المتحدة و الحكومة، على إنشاء مركز تفتيش ورقابة في جيبوتي، ولا توجد إعاقات لأي سفن إغاثية أو تجارية تصل إلى اليمن.

وأضاف أن هناك 17 منفذاً برياً وجوياً وبحرياً لوصول الإغاثة داخل اليمن، إضافة إلى إعلان المملكة العربية السعودية باستخدام ميناء جازان منفذًا إغاثيًا، والتزام دول التحالف العربي بتعزيز القدرات الاستيعابية لموانئ الحديدة وعدن والمخا والمكلا، لتتمكن من استقبال البواخر المختلفة وتسهل عمليات تفريغها بكفاءة عالية.

وحول قيام الميليشيات باحتجاز القوافل الإغاثية وتضييق الخناق، تحدث فتح بأن إقدام الميليشيات على احتجاز المساعدات الإغاثية وممارسات الانتهاكات، في ظل تواجد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن مارتن غريفث تحدٍّ واستهتار واضح من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية بكافة القرارات والقوانين، وبدور الأمم المتحدة في اليمن.

وأكد أنه تم الرفع إلى مجلس الأمن الدولي، وبيان تعرض المساعدات للنهب من قبل الميليشيات الانقلابية، وتحميل الميليشيات كافة المسؤولية عن إعاقة العمل الإنساني ومنع وصول المساعدات الى المحتاجين.


وشدد فتح على أن الخطة تتجه لأن يكون 2018 انتقالا فاعلا للمرحلة الثانية من العملية الإغاثية، لمشاريع مرتبطة بحياة الناس في المدى القصير والمتوسط، والمحققة لتعزيز الاستقرار في المحافظات المحررة كمرحلة أولى، مع أهمية الاستمرار في المراحل الأخرى.

وأوضح أن المساعدات الانسانية خلال شهر مارس تمت عن طريق برنامج الأغذية العالمي لإيصال المساعدات لعدد 6 ملايين و526 ألف شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي، إضافة إلى 5 ملايين و947 ألف مستفيد خلال التوزيع العام للأغذية كمساعدات عينية، و578 ألف مستفيد من خلال مشروع قسائم السلع في عدد من المحافظات، إضافة إلى 38 ألف شخص من النازحين الجدد في عدد من المحافظات.

واستطرد فتح في حديثه عن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بأن المركز لعب دوراً رئيسياً وفاعلاً في العملية الإغاثية بأنواعها المختلفة، وحتى نهاية فبراير 2018، قدم المركز 203 برامج ومشاريع إغاثية متعددة الأهداف، كما له دور فاعل في كسر حصار تعز من خلال عملية الإنزال الجوي للأدوية والأغذية، واستطاع إيصال 220 طنا من المساعدات الإغاثية والعلاجية لمحافظة صعدة.


تمارس وزارة الإدارة المحلية مهامها الحالية، من خلال العمل الإغاثي، عبر ممثلي الوزارة في المحافظات، وتم إيجاد شراكات حقيقية بين الوزارة والسلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني العاملة في المجال الإغاثي، من خلال تنفيذ المشاريع الإغاثية والبرامج العاجلة، كذلك عبر تنفيذ مشاريع تنمية محلية صغيرة التي تساهم في تسهيل الأعمال المرتبطة بحياة الناس في المدى القصير والمتوسط، وتعزيز الاستقرار في المحافظات، كما استطعنا إيجاد تمويلات لتلك المشاريع من خلال جهات إغاثية متعددة.

بهذا الحديث ختم عبدالرقيب فتح حديثه، منوهاً بصعوبة تحمل المسؤولية لأي حكومة بدون سلطات تنفيذية، وهذا ما حدث للسلطات الحكومية في اليمن والتي تم نهبها عبر احتلال الوزارات ونهب مقدراتها وتعطيل امكانياتها.