خبير إقتصادي: البنك المركزي يحتاج 5 مليار دولار لإنهاء الإنهيار

اقتصاد

صور ارشيفية
صور ارشيفية

قال خبير اقتصادي إن البنك المركزي اليمني يحتاج الى خمسة مليار دولار لإنهاء الأزمة الاقتصادية.


وأوضح شكيف عليوة الخبير المصرفي أن هذا المبلغ ضروري لتعويض أموال احتياطي البنك المركزي،لتمكينه من استعادة دوره المصرفي في الحفاظ على سعر صرف العملة بالسوق المحلية ووقف الانهيار المستمر للريال واعادة صرفه الى 300 ريال مقابل الدولار كخطوة أولى لإصلاح الوضع النقدي المتدهور منذ بداية الازمه النقديه خلال النصف الاول للعام 2016


وناشد عليوه، في تصريح له،دول التحالف والدول الصديقة والمانحة لليمن،بتقديم أكبر قدر ممكن من المساعدات المالية لإنقاذ الاقتصاد الوطني ووقف الانهيار الغير مسبوق للعملة ورفد البنك المركزي اليمني بمالايقل عن خمسة مليارات دولار لتعويض الاحتياط النقدي الخارجي التي استنزف خلال فترة الحرب وذلك كأهم خطوة رئيسية لإنقاذ الريال وإعادة فرض مكانة له بسوق الصرف بمايعادل 300 ريال للدولار كمرحلة أولى لوقف المزيد من تفاقم الازمة النقدية.

وشدد عليوه على ضرورة قيام قيادة البنك المركزي اليمني بالاجراءآت الأولية لتوظيف وديعة الملياري دولار السعودية للبنك، وتفعيل دوره لاستيعاب المساعدات الانقاذية التي أعلنت الأمم المتحدة عن تقديمها من الامارات والسعودية لدعم خطتها الأممية للاستجابة الانسانية باليمن.

وأكد عليوه أن تعويض احتياطي البنك المركزي سيتيح للبنك امكانية البدء بدوران عجلة التنمية الوطنية واستكمال الدورة النقدية للأموال المطبوعة، مشترطا بالمناسبة، قيام الحكومة بتفعيل أدائها الاقتصادي على أرض الواقع ورسم خطوطها التنموية واهدافها الانقا    ذية الملحة، لاعادة تفعيل أداء البنك المركزي وتطعيم مجلس إدارته بعقليات مصرفية قادرة على رسم سياسية نقدية حقيقة ناجحة ومدروسة بجدوى مالية قائمة على معطيات واقع الحرب والدمار الذي حل باليمن طوال ثلاث سنوات ماضية.

واختتم عليوه تصريحه بالتأكيد على إن الجميع مذنب ومشارك في تدمير بلد كان اسمه اليمن السعيد وإيصال شعبه إلى حافة مجاعة وأوبئة وأكبر كارثة انسانية بالعالم وفق تقارير الأمم المتحدة، مالم يتحرك المجتمع الدولي بجدية حقيقة لانقاذ اليمن من حافة انهيار سحيق بات وشيكا وخطيرا على كل دول المنطقة.