علماء أمريكيون يطورون علاجا لمرض الزهايمر

منوعات

صور ارشيفية
صور ارشيفية

 سلط بحث أمريكي أجرى على عدد من الحيوانات الضوء على علاج صمم لتخليص المخ من الكثير من اللويحات اللزجة "أميليود" المرتبطة بمرحلة مبكرة من مرض الزهايمر.


وينظر الخبراء منذ فترة طويلة إلى تراكم طبقات البلاك باعتباره مؤشرا عاليا على مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر فى المستقبل ، حيث يعتقد الكثيرون أن هذه العملية هي السبب الجذرى للمرض .. ولكن على خلاف الجهود السابقة لمكافحة الأميلويد، يستهدف العلاج الجديد بروتينا معينا يدعى  (APOE) يتم وضعه داخل تراكم البلاك.


وكشفت الأبحاث التى أجريت على مجموعة من الفئران المعدلة وراثيا لاستضافة بروتين(APOE)نجاح الحقن المضادة لهذا البروتين فى الحد من تراكم الترسبات الكلية بمقدار النصف ، وفقا للباحثين .


وقال الدكتور ديفيد هولتزمان رئيس قسم الأعصاب فى كلية الطب جامعة "واشنطن" "هناك الكثير من الأدلة على أن لويحات أميلويد هي المحرض لمن يعاني من مرض الزهايمر".. موضحا أنه فى حال النجاح فى إزالة هذه اللويحات فى وقت مبكر ، قد نكون قادرين على تأخير أو إبطاء ظهور المرض .

ووفقا "لرابطة الزهايمر الأمريكية"، هناك 5.7 مليون أمريكى – معظمهم من كبار السن – يعانون من المرض الذي يعد السبب الرئيسى السادس للوفاة فى الولايات المتحدة ، ولا يوجد علاج معروف له حتى الآن ، ولا توجد وسائل فعالة لإبطاء تقدم المرض .


وفي هذه الدراسة ، ركز الباحثون على الفئران المعرضة وراثيا لتطوير لويحات الأميلويد، ومبادلة جيناتهم ببروتين (APOE) المتواجد فى الجينات البشرية .