مؤسس فيسبوك معتذراً عن فضيحة "أناليتيكا": هذه خيانة أمانة

تكنولوجيا

اليمن العربي

قدم مؤسس فيس بوك اعتذاراً للبريطانيين، اليوم الأحد، عبر إعلانات نشرت في الصحف البريطانية.


ويأتي هذا بعد أن حصلت شركة استشارات سياسية على بيانات تزيد عن 50 مليون مستخدم.

وقال زوكربرج إن تطبيقًا أعده باحث جامعي "سرب بيانات ملايين المستخدمين في عام 2014".

وأضاف "هذه خيانة أمانة وأنا أعتذر عن أننا لم نبذل مزيدًا من الجهد في ذلك الوقت" مكررًا اعتذارًا قدمه الأسبوع الماضي في أحاديث تليفزيونية أمريكية.

وجاء في الإعلان الموقع باسم زوكربرج -بحسب رويتر- "علينا مسؤولية حماية معلوماتنا، وإذا لم نتمكن من ذلك فنحن لا نستحقها".

وظهر الإعلان الذى حمل شعارًا صغيرًا لـ"فيس بوك"، في أعداد اليوم الأحد، ومنها الأوبزرفر وهى واحدة من الصحف التي أدت تغطيتها للقضية إلى دفع سهم فيسبوك للهبوط بشدة.


وقال زوكربرج الذى خسرت شركته أكثر من 50 مليار دولار من قيمتها السوقية منذ تواتر المزاعم، إن "فيس بوك" سيعطى المستخدمين مزيدًا من المعلومات، والقدرة على التحكم في مَن يحق له الاطلاع على بياناتهم، فيما علقت شركة موزيلا وكومرتسبنك الألمانية إعلاناتهما بموقع فيسبوك، وانتشر وسم (احذف فيس بوك) على الإنترنت.

ويواجه فيس بوك، أكبر موقع للتواصل الاجتماعي في العالم، تدقيقًا متزايدًا من الحكومات في أوروبا والولايات المتحدة.

ويأتي ذلك بعد مزاعم عن أن شركة الاستشارات السياسية كمبريدج أناليتيكا، حصلت بشكل غير مشروع على معلومات عن المستخدمين لإعداد تحليلات عن الناخبين الأمريكيين استخدمت فيما بعد للمساعدة في انتخاب الرئيس دونالد ترامب في عام 2016.

وتقول أناليتيكا، إنها كانت في بادئ الأمر تعتقد أن البيانات وصلتها بما يتفق مع قوانين حماية البيانات، وحذفتها فيما بعد بناء على طلب من فيسبوك. 

وأضافت أنها لم تستخدم البيانات في عملها الخاص بانتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016، ويوم الجمعة فتش محققون من الهيئة التنظيمية المعنية بحماية البيانات في بريطانيا، مقر الشركة في لندن لعدة ساعات.