ماذا لو لم يتدخل التحالف في الوقت المناسب لإنقاذ اليمن؟

أخبار محلية

صور ارشيفية
صور ارشيفية

 بعد نحو شهر من سيطرة مليشيا الحوثي على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية، أعلنت جمهورية إيران عن تدشين رحلات جوية أسبوعية إلى صنعاء.

وعلى خلاف ما كان يعلن عن هدف الرحلات، فقد نقلت الطائرات الإيرانية خبراء ومدربين عسكريين، إضافة إلى كميات نوعية من الأسلحة.

وبدا أن دولة إيران تسابق الزمن لترسيخ سيطرة الحوثيين على اليمن، خشية أن تحدث تطورات تحول دون تمكنها من الوصول إلى هذا البلد الذي لا يشترك في حدود معها أو مع بلدان موالية لها تشترك معها في الحدود، كحال العراق وسوريا ولبنان.

وبينما قادت حالة اليأس اليمنيين إلى الاعتقاد بأن هذا الوضع سيستمر طويلا، وأن إيران ابتلعت اليمن، كما ابتلعت بلدان أخرى، كان لدول مجلس التعاون الخليجي كلمة أخرى.

وإلى جانب أن تدخل السعودية وضع حدا للنفوذ الإيراني، فقد وضع حدا أيضا لعودة حكم السلالة، بكل ما تحمله من نظرة دونية لليمنيين.

غير أن إيران لم تيأس، وحاولت تهريب صواريخ طويلة المدى على شكر قِطع إلى الحوثيين، للانتقام ممن وضعوا حدا لأطماعها.

ويشير هذا الحرص الإيراني على تهريب إلى السلاح إلى الحوثيين، إلى ما كانت ستقوم به لو لم يتدخل التحالف العربي في الوقت المناسب، وإلى الصعوبات الكبيرة التي كان سيواجهها اليمنيون في التخلص من المليشيا.