أهم الانجازات خلال 3 سنوات من الحرب ضد المليشيا الانقلابية

أخبار محلية

صور ارشيفية
صور ارشيفية

نقترب اليوم من حلول الذكرى الثالثة على انطلاق عمليات عاصفة الحزم التي أطلقتها دول التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات 26 مارس 2015 م، المساندة للشرعية اليمنية ضد مليشيا الحوثي الانقلابية .

وقد استطاعت دول التحالف العربي من خلال اطلاق عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل من كبح شهرة الانقلاب في السيطرة على كل اليمن وكسر غروره .

فبعد أشهر قليلة من انطلاق عملية عاصفة الحزم استطاع التحالف العربي من خلال مساندته للجيش الوطني والمقاومة الشعبية تحرير مدينة عدن بالكامل في غضون ايام في يونيو 2015 م، كما استطاع تحرير محافظات أبين والضالع ولحج .

وفي اكتوبر 2015 م استطاعت قوات التحالف من خلال مساندها للجيش والمقاومة تحرير ضواحي مدينة مأرب وكسر زحف المليشيا الذي وصل إلى مشارفها كما تمكنت من تحرير سد مأرب وأجزاء من مديرية صرواح غرب المحافظة .

وفي ديسمبر 2015 م تمكنت من تحرير مديريات مجزر ومدغل ورغوان ومعسكر ماس الاستراتيجي شمال محافظة مأرب كما تمكنت من تحرير مفرق الجوف وفرضة نهم ونقل المعارك إلى مشارف صنعاء بعد ان تمكنت من فتح بوابتها الشرقية .

وفي الوقت ذاته تمكنت من استعادة مدينة الحزم مركز محافظة الجوف ومن ثم تحرير معظم مديريات المحافظة بما فيها مديرية الغيل معقل الحوثيين الأزلي .

في منتصف مارس 2016 م، تمكنت قوات الجيش والمقاومة بإسناد جوي مباشر من قوات التحالف العربي من تحرير مدينة حريب جنوب شرق مأرب ومديرية عين وأجزاء من مديريتي بيحان وعسيلان غرب محافظة شبوة .

وفي منتصف ديسمبر 2017 م، تمكنت قوات الجيش والمقاومة تحت غطاء جوي من التحالف العربي تحرير مديريتي عسيلان وبيحان غرب محافظة شبوة  بالكامل كما تم تحرير مديريتي نعمان وناطع شرق محافظة البيضاء .

ومن خلال العمليات البرية المشتركة على الأرض تمكنت قوات التحالف إلى جانب الجيش اليمني من تحرير ذباب والمخا يناير العام الماضي .

كما تمكنت من تحرير مديريتي الخوخة وحيس بمحافظة الحديدة غرب البلاد خلال ديسمبر 2017 م، وفبراير من العام الجاري .

واستطاع نقل المعارك إلى مديرية الجراحي ويقترب في الاثناء إلى جانب الجيش اليمني والمقاومة من الوصول إلى مدينة الحديدة .

وهنا الكثير من العمليات العسكرية البرية المشتركة أو المسنودة بغطاء جوي تمكنت من تحرير معظم محافظة الجوف ومنفذ الخضراء البري وأجزاء واسعة من مديريتي كتاف وباقم بمحافظة صعدة ومديرية ميدي بمحافظة حجة .

وعلى الصعيد العسكري أيضاً نشرت قوات التحالف العديد من المنصات الدفاعية خصوصاً في مأرب والمخا وتمكنت من اعتراض مئات الصواريخ الباليستية التي كانت تستهدف مدناً يمنية ومعسكرات الجيش اليمني وقواعد التحالف العربي في اليمن .

كما ساهمت في نزع وتفكيك العديد من حقول ألغام المليشيا من خلال كاسحات الألغام التي قدمتها للجيش اليمني في مأرب والساحل الغربي .

أما على الصعيد الانساني فقد قدمت دول التحالف العربي خصوصاً السعودية والإمارات الكثير من المساعدات الطبية والغذائية والإيوائية للنازحين والمتضررين من الحرب والسكان المدنيين في المناطق المحررة .

وحلت علينا الذكرى الثالثة لانطلاق عمليات الحزم والأمل من قبل التحالف العربي المساند للشرعية اليمنية ضد مليشيا الحوثي الانقلابية، وقد اقتربت كثيراً من القضاء على المليشيا الانقلابية بعد ان ضيقت الخناق عليها من مختلف الجبهات خصوصاً جبهة الساحل الغربي التي تقترب من حسمها .

ولا تزال آمال اليمنيين معلقة بكل ثقة في التحالف العربي في مساندتهم على القضاء على مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران وتخليص البلاد من تلك المليشيا الاجرامية المتطرفة التي سلبت حقوق المواطنين وصادرت ممتلكاتهم في المناطق الخاضعة لسيطرتها .