قصص واقعية لحال الأم اليمنية في مناطق الميليشيات

أخبار محلية

صور ارشيفية
صور ارشيفية

حولت ميليشيا الحوثي الإنقلابية الأم اليمنية، إلى أم ثكلى وحزينة ومترقبة لما سيحصل لأبنائها، الذين يواجهون الموت يومياً جراء القصف العشوائي والإنتهاكات والتعسفات التي يتعرضون لها .

ومن أبرز من يجسد هذه القصة، "دولة ثابت" التي تعرف بين الناس باسم "خنساء اليمن" لفقدانها خمسة من أبنائها في معارك تحرير الوطن من سيطرة ميليشيا الحوثي الإنقلابية وأطماع إيران .

وهذا هو حال الحاجة محصنة أم أنور، التي تجسد قصة المرأة الصادمة في مواجهة ميليشيا الحوثي الإنقلابية في ظل الإنتهاكات التي تمارسها بحق الأحياء السكنية .

فالحاجة محصنة قتل ولدها في مواجهات مع الانقلابيين الحوثيين، وتعرض منزلها للدمار، وحرقت أجزاء منه، إثر سقوط قذائف عليه. أما هي فأصيبت برصاصة قناص، اخترقت صدرها واستقرت في يدها اليسرى.

وعموماً تعيش خنساء اليمن والحاجة محصنة كغيرهن من الأمهات في مناطق الميليشيات، هذه الذكرى وهي ترثي ولدها الذي راح ضحية آلة الحرب الحوثية العبثية .