أسباب تُرهق كاهل مدرب السعودية بيتزي في مونديال روسيا

رياضة

خوان أنطونيو بيتزي
خوان أنطونيو بيتزي

سينتظر السعوديون الكثير من المدرب الجديد، الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، في نهائيات كأس العالم 2018، رغم أنه تولى المهمة منذ فترة قصيرة، بعد إقالة مواطنه إدجاردو، ومن قبلها رحيل المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك، الذي قاد الفريق للمونديال.

وتولى بيتزي، الذي قاد تشيلي لإحراز لقب كوبا أمريكا 2016، المسؤولية في نوفمبر تشرين الثاني الماضي خلفا لباوزا، الذي أقيل بعد حوالي شهرين فقط في منصبه.

ورحل باوزا البالغ عمره 49 عاما، بسبب تواضع النتائج، والخسارة من البرتغال وبلغاريا وديا.

وترك بيتزي، الذي ولد في الأرجنتين لكنه شارك كلاعب مع منتخب إسبانيا، تدريب تشيلي عقب الإخفاق في التأهل لنهائيات كأس العالم، لكنه حصل على فرصة جديدة للظهور في روسيا.

* برنامج قوي



ووفر الاتحاد السعودي برنامج إعداد قوي قبل النهائيات، يساهم في تعرف بيتزي على لاعبيه، أمام منتخبات مختلفة في أسلوب اللعب.

وقاد بيتزي السعودية للفوز، في مباراته الودية الأولى، 3-0 على مولدوفا، قبل أن يخسر 4-1 أمام العراق في البصرة، لكنه خاض هذه المباراة بتشكيلة تضم الكثير من اللاعبين غير الأساسيين.

وسيخوض خمس مباريات أخرى حتى موعد النهائيات، أمام أوكرانيا وبلجيكا وإيطاليا وبيرو وألمانيا، بطلة العالم.

وقال بيتزي "الأداء كان جيدا وكان اللاعبون على مستوى المهمة، وحققوا نتيجة إيجابية.. تماسك الفريق كان واضحا تماما سواء على مستوى التدريب أو في المباراة، وأتمنى أن نستمر بهذا الحماس والنجاح في مبارياتنا المقبلة، استعدادا لنهائيات كأس العالم".

ورغم تفاؤله يظل بيتزي في مهمة صعبة، تتمثل في نقل أفكاره للاعبين خلال فترة قصيرة، بعد أن أصبح ثالث مدرب يقود المنتخب منذ سبتمبر أيلول الماضي، خاصة مع عدم مشاركة مجموعة من الأساسيين، الذين أعيروا في فترة الانتقالات الشتوية الماضية لفرق إسبانية.

وإضافة إلى مواجهة روسيا في افتتاح كأس العالم، يوم 14 يونيو حزيران، ستلعب السعودية أيضا مع أوروجواي ومصر، في المجموعة الأولى.