جولة محمد بن سلمان الخارجية وزيارة أمريكا: الأبعاد والتأثيرات وملف اليمن.. تقرير خاص

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي

يرى مراقبون أن الجولات الخارجية لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ومنها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تحدد التحالفات القادمة وتنعكس بكشف الغطاء عن إيران وأنشطة الميليشيات التي تدعمها في العديد من الدول ومنها اليمن بالإضافة إلى تقزيم دور قطري. 


وأوضح مراقبون لـ"اليمن العربي"، أن الزيارة إلى الولايات المتحدة الامريكية تأتي في توقيت حساس، عقب العديد من التطورات الإقليمية والدولية، ومنها تسوية العديد من الملفات الداخلية في المملكة، بالقرارات التي صدرت الفترة الماضية. 


كما تأتي الزيارة بعد تطورات أمريكية، أبرزها القرار الذي أصدرها الرئيس الامريكي دونالد ترامب، وأطاح بوزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون، وأوضح ترامب أن أحد الاسباب الدافعة لإقالته هي موقفه من ملف ايران النووي. 


على صعيد اليمن تقول المصادر يقول مراقبون وسياسيون انها على راس الملفات حيث أن الزيارة تأتي في إطار مناقشة التطورات وتجديد الدعم من الولايات للتحالف ضد الميليشيات الحوثية الايرانية في اليمن. 


ووفقاً للمصادر من المتوقع ان تخرج الزيارة للولايات المتحدة بتفاهمات مهمة حول التنسيق المشترك ضد تحركات ايران كما من المتوقع أن تنعكس على الأزمة مع قطر، والتي أكد ولي العهد السعودي ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير على انها ازمة صغيرة جداً، بما يؤدي لتقزيم موقفها، بالاضافة لابرام تفاهمات حول ملفات كسوريا والعراق وليبيا وغيرها. 


وكان ولي العهد بدأ تحركاته الخارجية من مصر ثم بريطانيا قبل امريكا وهي دول تكشف خارطة التحالفات المقبلة للسعودية مع مصر ومع امريكا وبريطانيا كأهم دولتين مؤثرتين في الكثير من ملفات الشرق الأوسط.