بن دغر: الشعب اليمني يعول على الدور الصيني في مرحلة ما بعد الحرب

أخبار محلية

اليمن العربي

أكد رئيس الوزراء، الدكتور، أحمد عبيد بن دغر، أن الشعب اليمني وقياداته السياسية تعول كثيراً على الدور المحوري للصين في الاسهام الفاعل في مرحلة ما بعد الحرب في اعادة الاعمار والاستثمار وتقوية اواصر الروابط والعلاقات الاقتصادية والتجارية القائمة، بما يخدم المصالح المتبادلة للشعبين والبلدين الصديقين.

وأشار خلال لقائه اليوم، القائم باعمال السفير الصيني لدى بلادنا جين هوي، إلى أن الحكومة ستعمل على تقديم كل التسهيلات والمزايا اللازمة للاصدقاء الصينيين لتحفيز استثماراتهم في البنى التحتية والمجالات الصناعية والاقتصادية المختلفة .. مشيداً بعمق ومتانة العلاقات التاريخية اليمنية-الصينية، والأسس الثابتة والراسخة التي تستند عليها في الماضي والحاضر، والحرص المشترك على استمرار الدفع بها الى آفاق رحبة وفي مختلف المجالات خاصة في الظروف الراهنة.

وثمن رئيس الوزراء عالياً وقوف الصين الى جانب الشعب اليمني في كل المراحل قديماً وحديثاً، واخرها الموقف المشرف الى جانب الشرعية اليمنية في مواجهة الانقلاب، ودعمها لتطلعات اليمنيين في تحقيق الامن والاستقرار واستعادة مؤسسات الدولة.. مستذكراً بصمات الصين التنموية والاقتصادية في اليمن قبل الوحدة وبعدها، والمشاريع التي اقامتها شمالا وجنوبا وابرزها مصنعي الغزل والنسيج في صنعاء وعدن ومحطات كهرباء وغيرها.

وقال " نحن على ثقة ان مجالات التعاون بيننا كثيرة وليس لها حدود، في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية وغيرها، والدور الصيني المحوري كقوة اقتصادية كبرى وما تدشنه من مشاريع عالمية" .

واطلع رئيس الوزراء القائم باعمال السفير الصيني، على مستجدات الاوضاع المحلية الراهنة وما تبذله الحكومة الشرعية من جهود على مستويات متعددة ابرزها تطبيع الاوضاع في المناطق المحررة واستكمال انهاء الانقلاب..مشيرا الى ان ما جرى في اليمن هو انقلاب على كل الثوابت الوطنية والموقف الدولي الموحد تجاه دعم الشرعية اليمنية يؤكد ان الحل الوحيد والمتاح هو تراجع مليشيا الحوثي عن انقلابها وبالطريقة التي تحبذها سياسيا او عسكريا.

ولفت الى حرص الحكومة الشرعية الدائم على السلام وحقن الدماء، وفقا للمرجعيات الثلاث المتوافق عليها محليا والمؤيدة دوليا، وليس السلام الذي تريده مليشيا الحوثي بفرض الامر الواقع والاحتفاظ بسلاح الدولة المنهوب والمهرب اليها من داعميها واستمرارها في السيطرة على صنعاء وبقية المناطق التي لا تزال تحت سيطرتها وتعاني الأمرين من القمع والانتهاكات.

وجدد رئيس الوزراء، التاكيد على ان النظام الجمهوري والوحدة اليمنية قضايا مصيرية لن يتم التفريط بها، شاكرا الاصدقاء الصينيين قيادة وحكومة وشعبا على استمرار دعمهم للشرعية اليمنية على المستوى الثنائي وفي المحافل الدولية.

بدوره عبر القائم باعمال السفير الصيني، عن حرص قيادة بلاده الشديد على تمتين وتقوية العلاقات المشتركة مع اليمن في مختلف المجالات، واصفا العلاقات بين البلدين بالمتينة والمتميزة..مجدداً دعم بلاده للحكومة الشرعية اليمنية، وجهودها في تحقيق الامن والاستقرار.