الحاجة محصنة .. قصة إمراة صامدة في وجه الانقلابيين

أخبار محلية

 الحاجة محصنة
الحاجة محصنة

تجسد الحاجة محصنة أم أنور، قصة المرأة الصادمة في مواجهة ميليشيا الحوثي الإنقلابية في ظل الإنتهاكات التي تمارسها بحق الأحياء السكنية .

وبحسب سكاي نيوز عربية، فإن محصنة التي قتل ولدها في مواجهات مع الانقلابيين الحوثيين، تعرض منزلها للدمار، وحرقت أجزاء منه، إثر سقوط قذائف عليه. أما هي فأصيبت برصاصة قناص، اخترقت صدرها واستقرت في يدها اليسرى.

ورغم ما أصابها من ويلات، تصر أم أنور، على ملازمة بيتها، أو ما تبقى منه، غير عابئة بخطر القذائف والرصاص.

وتمضي أم أنور وقتها وهي تربي بعض الماشية، وتصلح ما تقوى على إصلاحه، لمواصلة حياتها مع زوجها واثنين من أولادها.

حتى إن ظروفها لم تمنعها من الرغبة في العودة للعمل على ماكينة الخياطة، إذا ما توفرت الإمكانات.

ويبدو منزل أم أنور الوحيد على قمة جبل جرة في مدينة تعز. فمعظم السكان نزحوا عن منازلهم هرباً من الموت.

أما أم أنور، فتقول إنها لن تخسر المزيد، بل إن بقاءها يشكل رسالة صمود داخل منطقة هي الأكثر تعرضاً للقصف في تعز.