هذه شهادة الجزيرة في ارض الصومال.. لماذا تغير موقفها؟ (تقرير خاص)

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي

يشن الإعلام القطري والجزيرة على نحو خاص حملة ضد أرض الصومال، رغم أنها النموذج الوحيد للنجاح وفق المعطيات التي لا تحتاج إلى دليل، وبشهادة الجزيرة في سنوات سابقة، نفسها.

 

وفي فبراير 2012، نشرت الجزيرة تقريراً، يوضح أن أرض الصومال -مناطق شمال غرب الصومال- تعيش "حالة من الاستقرار السياسي والأمني، رغم ما يقابلها في الجهة الجنوبية من خريطة الصومال من انفلات أمني حرمها نعمة الاستقرار طيلة العقدين الأخيرين"، وتضيف أنه "وعلى الرغم من تحدي عدم اعتراف المجتمع الدولي بأرض الصومال، إلا أن هذه الأخيرة نجحت في بسط أمنها وإعادة مؤسسات الحكم إلى مجراها الطبيعي مما جعلها ملاذاً آمناً يلجأ إليه الصوماليون هرباً من هول الحرب والدمار الذي تشهده المناطق الجنوبية".

 

وقال محللون لـ"اليمن العربي"، إن نجاح أرض الصومال قضية لا خلاف حولها بين العارفين بشؤون الصومال لكن الجزيرة وكما هي معروفة بالأجندات الخاصة تتبع العديد من الأسباب، التي جعلتها تشن حملة ضد أرض الصومال.

 

وأضافوا أن السبب الأول الواضح في هذه المرحلة هو أن قطر تدعم بكل ثقلها الرئيس المحسوب على تنظيم الاخوان المسلمين، محمد عبدالله محمد فرجامو، والذي استخدمته قطر في الايام الأخيرة، للهجوم على الإمارات.

 

السبب الأخر بنظر مراقبين هو الاجندة العدائية للجزيرة ضد الإمارات بحيث أن قطر تدعم الرئيس الذي فشل، كجزء من حربها على الدول العربية وعلى دور الإمارات التي دعمت مشاريع تنموية وإنسانية في الصومال.