والدة "تميم"الشيخة "موزة": أزمة قطر “جعلتنا نتساءل من نحن؟”

عرب وعالم

اليمن العربي

كشفت مجلة فرنسية أن كبار المسؤولين القطريين قاموا بنحو 40 زيارة مكوكية خارجية إلى مختلف عواصم العالم لطلب المساعدة في حلّ “أزمة قطر“.

ومن بين المسؤولين، الشيخة موزا بنت ناصر المسند، والدة أمير قطر، تميم بن حمد، التي قالت مجلة “باري ماتش”، إن “العائلة الحاكمة في قطر أوفدتها لمقابلة الرئيس إيمانويل ماكرون، في سياق الضغط على الدول العربية الأربع التي فرضت المقاطعة على نظام الدوحة أواسط العام الماضي، على خلفية دعمها للإرهاب ورعايتها المالية والإعلامية للتطرف وخطابات الكراهية”.

وبعد مقابلتها، الأسبوع الماضي، للرئيس الفرنسي وزوجته، سألت مجلة “باري ماتش” الشيخة موزة عن أزمة قطر فوصفتها بأنها أزمة “جعلتنا نتساءل من نحن؟”.

واستهلت المجلة الفرنسية المقابلة مع الشيخة موزة بوصفها أنها “تبدو كنجمة عروض الأزياء”، وأرفقت ذلك بصورة للشيخة موزة في فندق “موريس”.

وزادت على ذلك بأنها الزوجة الثانية للأمير السابق وأنها تلعب أدوارًا جعلتها تُصنّف في مجلات عالمية بأنها “امرأة فائقة السطوة” على من حولها وتحتل في قوائم قوة النساء موقعًا متقدمًا.
 
لكن أكثر ما لفت الصحف والمواقع الإخبارية التي نقلت نصوص المقابلة التي نشرتها “باري ماتش”، هو الإفراط في استخدام تعابير الكراهية في وصفها للدول الخليجية.


يشار إلى أن دول الخليج العربية، وبتوجيهات شديدة كانت قد نأت بالإعلام الرسمي عن التعرض للنساء في المداولات الصحفية بأزمة قطر، كما دعت نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لعدم المس بوالدة أمير قطر، رغم تكرارها توجيه الانتقادات غير اللائقة لدول المقاطعة العربية.