علي محمد الأحمدي

بروفايل

اليمن العربي

ولد المناضل علي محمد الأحمدي، في مدينة رداع، بمحافظة البيضاء، شارك بفعالية في قيادة ثورة 26 سبتمبر.
تعرض للاعتقال على يد الإمام أحمد بعد فشل ثورة 1948، وصدر بحقه حكما بالإعدام في سجن نافع بمدينة حجة.


تمكن من الهرب من السجن، وتوجه إلى عدن مع مجموعة من المناضلين، ودرس هناك، ثم غادر لإكمال دراسته في جامعة أكسفورد البريطانية.


يعتبر الأحمدي من المؤسسين البارزين لحركة الأحرار اليمني في عدن، وعين أمينا عاما للإتحاد اليمني الذي ضم قيادات المعارضة اليمنية، في الداخل والخارج.


تكلل نضال الأحرار، بالإطاحة بالنظام الملكي الإمامي في 26 من سبتمبر عام 1962م وبعدها تم إستدعاء الأحمدي، وكوكبة من الثوار الأحرار في الإتحاد اليمني إلى العاصمة صنعاء للمشاركة في قيادة المرحلة التحررية وتثبيت النظام الجمهوري الوليد.


اختير الشهيد الأحمدي في تشكيلة أعضاء مجلس الرئاسة، وتم إختيار المشير عبدالله السلال رئيس للجمهورية من قبل قيادة مجلس الثورة.


بعد ذلك تم تشكيل أول حكومة للجمهورية العربية اليمنية، واختير الأحمدي وزيرا للإعلام في تلك الحكومة نظرا لبلاغته وثقافته العالية، وإجادته لعدة لغات بطلاقة منها الإنجليزية.


شارك في مواجهة فلول الإمامة بقيادة الإمام البدر، إلى أن تعرض للاغتيال وهو على رأس حملة عسكرية لمواجهة الإماميين، حيث سقط شهيدا في منطقة حريب بمحافظة مأرب، في 2 ديسمبر من عام 1962، حيث أفاد رفاقه أن آخر عبارة نطق بها كانت "واصلوا الثورة".