الكشف عن سر تسمية باب موسى بتعز بهذا الإسم

أخبار محلية

اليمن العربي

كشفت بعض المصادر إلى أن إطلاق تسمية "باب موسى" أحد أبواب تعز الأربعة، جاء نسبة إلى الشيخ موسى بن أحمد، والذي تم دفنه في مقبرة الاجينات بجانب قبر الفقيه نفيس الدين سليمان بن إبراهيم العلوي- جده أحمد بن موسى بن عمران الشافعي الذي عاش في مدينتي تعز وعدن.



ويقول المؤرخ الراحل محمد محمد المجاهد أن باب موسى لم يكن سوى بابا صغيرا ثم قام بتوسيعه الوالي محمود باشا سنة 869هـ.


وهناك من يقول أن بناء باب موسى يعود الى عام 943هـ مع بناء السور الذي امر بانشائه الامام المطهر وهناك ايضا من يقول ان باب موسى كان عبارة عن ممر ضيق وملتوئ وان احد الحكام الاتراك هو الذي وسعه بعد ان استطاع طرد اتباع المطهر.


وفي كل الحالات فإن اتجاه الباب يشيرالى المنطقة الغربية حيث مقبرة الاجينات التي كانت تمتد الى شارع جمال بما يعزز من ان سبب التسمية تعود الى الفقيه موسى بن احمد بن موسى، حيث يوجد قبره.