"التميمي" لـ"اليمن العربي": ندين بشدة جريمة إغتيال العلامة بن سميط

قال وكيل المحافظة المساعد لشؤون الوادي والصحراء أستاذ عبدالهادي التميمي، في تصريح خاص لـ"اليمن العربي": “نحنُ ندين بشدة جريمة اغتيال الحبيب عيدروس بن بن سميط، من وسط منزله بمديرية تريم".

وأشار إلى أن مثل هذه الجريمه يمكن أن تحدث في أي بلد , مؤكداً أن "الأمر اللذي يحتاج وقفه حازمة هو الجرائم المشهوده التي حدثت وكان البعض منها على مقربه من النقاط العسكريه".

وبخصوص اللذين يقولون أن سلطة الوادي تلتزم الصمت, قال: "أما من يحمل السلطه في الوادي المسؤوليه في هذه الجريمه؛ بالذات وهي حمله متعوب عليها، يضع أصحابها في دائرة الشك".

وشدد وكيل المحافظة المساعد لشؤون الوادي والصحراء التميمي، بالقول: "نحنُ نطالب قيادة الدوله وفخامة رئيس الجمهورية بتشكيل لجنة للتحقيق في كل الجرائم سوى كانت في الوادي أو في عدن أو غيرها من المحافظات المحرره، ومحاسبة المقصرين".

وقال: “بالنسبه لنا في الوادي قدمنا رؤيتنا الخاصة بالأمن لأصحاب القرار؛ لكن دون جدوى“.

وعن الرؤية , أوضح أن خلاصتها تقتضي بــ“تفعيل الأمن العام والأمن الوقائي بعناصر محليه، وتمكينه من القيام بواجبه”.

هذا وقد تحدث الوكيل التميمي، في حوار سابق لــ"اليمن العربي" عن أهم الأسباب الذي جعلت من الأمن في وادي حضرموت يبدؤ شبه منفلت، والذي بدوره سمح لمثل هذه العناصر الإرهابية القيام بعمليات إغتيالات واسعه على مستوى مناطق الوادي تقريباً.

الجدير ذكره أن دول التحالف العربي لم تولي وادي وصحراء حضرموت حتى الآن أي إهتمام يذكر سوه بالساحل الذي يحظى بكل الدعم منها.

ويشار إلى أن مناطق ساحل حضرموت كانت تشهد أيضاً عملية إغتيال مشابه للتي تحدث هذه الأيام في الوادي، الا أنهُ منذُ أن تولت قوات النخبة الحضرمية زمام الأمور في الساحل إختفت تمام هذه الظاهر من الوجود ونحرف مسارها إلى وادي المحافظة، وحتى الآن لا توجد أي خطوة جادة لإنهاء الإنفلات الأمني بالوادي.