كاتب إماراتي يفند تصريحات للنفيسي حول ميناء عدن

أخبار محلية

صور ارشيفية
صور ارشيفية

دعا الكاتب الإماراتي ضرار بالهول الفلاسي، اليوم السبت، الكاتب الكويتي والمنظّر الإخواني عبدالله النفيسي إلى إجراء مناظرة، على خلفية تصريحات صحفية  نُسبت للأخير حرض فيها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي على اتخاذ مواقف ضد دولة الإمارات، ووضعها بموقف محرج من خلال توقيع  عقد استثمار لميناء عدن مع الصين، على حد زعمه.

 

وتناقلت وسائل إعلام محلية تصريحات النفيسي المزعومة ضمن حملة إعلامية شرسة تقودها أذرع الإعلام المحسوبة على قطر وحلفائها من جماعة الإخوان تستهدف الإمارات ودورها في اليمن ضمن التحالف العربي بقيادة السعودية.

 

وكتب الفلاسي “ولكن لأن الجاهل عدو نفسه فهو لا يدري أن الحكومة اليمنية نفسها اعترفت أن الفترة الوحيدة التي ربح فيها ميناء عدن كانت وقت إدارة  موانئ دبي له قبل إلغاء حكومة باسندوة للاتفاقية بتحريض قطري”.

 

وتابع “مع ذلك، بعد تغيير باسندوة، جرت محاولات من قبل الحكومة اليمنية لإعادة تشغيل الميناء من قبل موانئ دبي لكن الحرب أوقفتها”.

 

وبخصوص مقترحات النفيسي التي روّجت لها  قناة “الجزيرة القطرية” رد الفلاسي في تغريدة له بالقول “وأخيرا أسأل مساطيل الجزيرة الذين يرقصون على خبر (بعد جيبوتي، موانئ دبي تخسر بربرة الصومالي) سؤالين”

 

واضاف الفلاسي متسائلا: “ولو أن أحمق الخليج قرأ ولو القليل لوجد أن ميناء جبل علي يستورد من موانئ شرق وجنوب الصين، بينما ميناء جوادير ينقل فقط بضائع غرب الصين، وبالتالي مهما كانت الموانئ التي ستستفيد من جوادير، فهي لن تؤثر على جبل علي بشيء”.

 

وأوضح مفندًا مزاعم النفيسي بهذا الخصوص “ولوجد أيضًا أن الموانئ الأقرب للسفن تشمل كراتشي الباكستاني وصلالة العماني وعدن اليمني ونيروبي الكيني، وجميعها الآن تعتمد بشكل أو بآخر على جبل علي ولم تهدده في شيء(..) ولربما اكتشف أيضًا أن ميناء بربرة الذي أعلنت اتفاقيته قبل يومين في وضع فني جيد لاستقبال السفن سواء من جبل علي أو جوادر لخدمة العمق الأفريقي (إثيوبيا وما ورائها) بمشروع مشترك بين دبي وأرض الصومال وإثيوبيا”.

 

كما وجّه الفلاسي سؤالين للنفيسي في إحدى تغريداته “أولًا: كم عدد الأمتار (وليس الكيلومترات) التي تسيطر حكومة الرئيس الصومالي الإخونجي كرماجو عليها في مقديشو حتى تسيطر على ميناء بربرة في أرض الصومال؟(..) ثانيًا: منذ متى كان لحكومة الصومال كلمة أو رأي فيما يحدث في جمهورية أرض الصومال المستقلة التي تدير ستة مطارات دولية وأربعة موانئ تجارية؟”.