ولد الشيخ يفجر قنبلة أمام مجلس الأمن

أخبار محلية

اليمن العربي

بعد ثلاث سنوات من عمليه في اليمن فجر اسماعيل ولد الشيخ آخر قنبلة أمام مجلس الأمن حول تفاصيل مشاورات السلام في اليمن وكواليس اتفاقيات الكويت وتراجع المليشيا.


وذكر ولد الشيخ أن مهمته بدأت في أبريل (نيسان) 2015 إن "أصحاب القرار في هذه الحرب يعتبرون التنازل ضعفاً، والاختلاف تهديداً، فيتمادون في اتخاذ خطوات استفزازية وغير مسؤولة غير آبهين لمعاناة المدنيين الذين يعانون يومياً من مخلفات الحرب".

وتابع، "شهد الشهران الأخيران تصعيداً واسعاً في المواجهات العسكرية في الحديدة والجوف وصنعاء والبيضاء، إضافةً إلى مناطق على الحدود اليمنية السعودية، ولا يزال الحوثيون مستمرين في إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه السعودية".
  
وكشف ولد الشيخ رسمياً ما كان يتحاشى التعرض إليه علناً سابقاً، أي جرائم ميليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن،  بقوله  "تؤكد التقارير أن استعمال الحوثيين الممنهج واستغلالهم تجنيد الأطفال، قد تكون له انعكاسات على مستقبل البلاد".

وعن المفاوضات المطولة التي احتضنتها العاصمة الكويتية في 2016، قال ولد الشيخ "تطرقنا في اجتماعاتنا إلى كل تفاصيل خارطة السلام بالترتيب الزمني ومع مراعاة كل المتطلبات والتحديات، وأنا أعلن ولأول مرة، أنه تم وضع مقترح كامل وشامل بالتشاور مع كافة الفرقاء إلا أنهم رفضوا في الساعات، لا بل في الدقائق الأخيرة، التوقيع عليه وتبين أن الحوثيين ليسوا مستعدين لتقديم التنازلات في الشق الأمني أو حتى الدخول في تفاصيل خطة أمنية جامعة، ما شكل معضلة أساسية للتوصل إلى حل توافقي".