خبراء: تطور أمني لافت وراء إفشال عملية داعش بعدن
تختلف عملية تنظيم "داعش" الأخيرة في عدن عن عمليات سابقة له قي المدينة ذاتها من عدة نواحٍ.
ففي حين تمكن التنظيم الإرهابي، في كل عملياته السابقة، من الوصول إلى هدفه، كما حدث في العملية قبل الأخيرة الخاصة باقتحام مبنى البحث الجنائي، فشل في الوصول إلى هدفه في عملية جولد مور، يوم أمس السبت، حيث تمكنت قوات الأمن من قتل كل المهاجمين.
ويرجع خبراء أمنيون هذا الفشل للتنظيم إلى وجود تطور كبير في الأداء الأمني.
ويضيف الخبراء أن خطة داعش كانت اقتحام مقر مكافحة الإرهاب والتمركز فيها، لقتل المتواجدين داخله، ولإعطاء العملية هالة كبيرة.
ويشير الخبراء إلى أن التنظيم نفذ عمليته الأخيرة بنفس أسلوب عملياته السابقة، إلا أن التصدي لهجومه، ويقظة رجال الأمن كان مختلفا هذه المرة.
ويرى الخبراء أن استمرار تطور الأداء الأمني على هذا النحو سيعقد المهمة كثيرا على التنظيمات الإرهابية في مدينة عدن والمدن المحررة بجنوب اليمن.