يد الإمارات تعالج جرحى ومرضى اليمن.. تعرف على التفاصيل

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي

خلال العامين الماضيين، سعت الإمارات العربية المتحدة لتخفيف آلالام جرحى اليمن، التي نتجت عن الحروب الدائرة في الدولة العربية الشقيقة، بسبب اشتباكات الشعب مع الحوثيين المتمردين على الحكم باليمن.

 

كيف واجهت وباء الكوليرا؟

لمواجهة داء الكوليرا، فدعمت السوق المحلية بشحنات الأدوية والأمصال المتوفرة ثم دعمت جهودها بوصول طائرتين تحملان 100 طن من الأدوية والمستلزمات، فيما قدمت 10 ملايين دولار كدعم لمكافحة الوباء، إضافة لوصول سفينة تحمل على متنها 10 حاويات من الأدوية الخاصة بالكوليرا استلمتها منظمة الصحة العالمية لإيصالها لمستحقيها عبر المركز الإقليمي ومكاتب الصحة في المحافظات.

 

كيف كافحت الملاريا؟

أما وباء الملاريا فكافحته من خلال توزيع 100 ألف "ناموسية" مشبعة بالمبيدات لتخفيف العبء عن المواطنين ومساعدة الأهالي في الوقاية من الاصابات.

 

جرحى اليمن

وبتوجيهات من القيادة الرشيدة تدخلت الإمارات عدة مرات لعلاج جرحى اليمن، فأعلنت هيئة الهلال الاحمر الإماراتي في 4 فبراير 2017 عن تكفلها بعلاج 1500 جريح يمني ممن أصيبوا خلال الحرب في كل من المملكة الأردنية والسودان والهند.

 

ووفرت الهيئة الوسائل كافة لنقل الجرحى إلى المستشفيات لتوفير العلاج والرعاية الصحية اللازمة لهم وفقاً لبرنامج تم إعداده بهذا الخصوص وبناء على التقييم الصحي لكل حالة من الحالات، وتحملت الهيئة تكاليف المرافقين الصحيين للجرحى لضمان تهيئة كافة الظروف النفسية والمعنوية التي تسرع في شفاء المصابين.

 

وفي 15 أبريل أعلنت الهيئة عن تكفلها بعلاج 53 جريحاً يمنياً ممن تأثروا جراء الحرب اليمنية وذلك في مستشفيات الهند كما أعلنت عن تحمل تكاليف 42 من المرافقين الصحيين للجرحى.

 

وفي 22 يونيو 2017 غادرت طائرة خاصة مع طاقم طبي تقل 90 جريحاً يمنياً مع مرافقيهم ممن تأثروا جراء الحرب والانتهاكات الحوثية إلى الهند لاستكمال علاجهم على نفقة الهلال الأحمر الإماراتي في مستشفيات الهندية.

 

وفي 17 أغسطس من العام نفسه غادر العاصمة اليمنية المؤقتة عدن 90 جريحاً يمنياً ممن تأثروا جراء الحرب والانتهاكات الحوثية المتواصلة ضد الشعب اليمني إلى الهند وذلك لتلقى العلاج في المستشفيات الهندية على نفقة دولة الإمارات.