صحيفة: استعدادات كبيرة لتحرير ما تبقى من صعدة وضرب رأس الافعى

أخبار محلية

صور ارشيفية
صور ارشيفية

قالت مصادر محلية إن قوات الشرعية مع التحالف تستعد لتحرير ما تبقى من صعدة معقل ميليشيات الحوثي الإيرانية (رأس الأفعي)، حيث أكدت مصادر عسكرية في قوات الشرعية اقتراب معركة تحرير المحافظة، إلى جانب اكتمال جميع الترتيبات العسكرية والميدانية لتحرير الجوف ومأرب، وفيما استمرت معارك التحرير في الساحل الغربي وتعز والبيضاء وحجة، كثفت مقاتلات التحالف غاراتها على مواقع الميليشيات في مناطق عدة، موقعة في صفوفها خسائر كبيرة.

وأكدت مصادر عسكرية في المنطقة العسكرية السادسة بمحافظة الجوف، التي تضم صعدة والجوف وعمران، استكمال جميع الترتيبات العسكرية لتحرير معقل ميليشيات الحوثي الإيرانية في صعدة، والوصول إلى جبل مران ورفع العلم الجمهوري فيها، مشيرة إلى أن اقتراب الخلاص في صعدة بات قاب قوسين أو أدنى، وأن قوات الجيش تحيط وتحاصر صعدة من جهات متعددة، مع استمرار تدفق التعزيزات العسكرية التابعة للشرعية والتحالف إلى تخوم المحافظة، على طول الجبهات الممتدة من الحدود السعودية وصولاً إلى برط العنان في الجوف.

 
ونقلت صحيفة الامارات اليوم، محافظ صعدة الشيخ هادي طرشان الوائلي، قوله: استكمال الترتيبات الميدانية والعسكرية لفتح جبهات جديدة في مناطق حدودية، كما حدث في مديرية رازح، مشيراً إلى أن العمليات المقبلة والجبهات ستشكل مفاجأة وصدمة كبيرة للميليشيات التي تعيش أيامها الأخيرة في صعدة ومناطق يمنية أخرى.

 

وقال الشيخ الوائلي إن هناك جهوداً كبيرة تبذل من قبل الشرعية والتحالف العربي، في تسريع عملية تحرير صعدة، باعتبارها معقل الميليشيات وزعيمها ورأس الأفعى الذي يجب قطعه حتى يسقط الانقلاب في جميع المناطق المتبقية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مؤكداً أن جبهات صعدة خاصة البقع وعلب ورازح، تشهد تقدمات ميدانية وانتصارات عسكرية مستمرة على حساب ميليشيات الانقلاب، التي تتراجع باتجاه كهوفها التي خرجت منها في ميران، والتي ستكون الهدف القادم للشرعية والتحالف المساند لها، بعد تكبدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وفقدت السيطرة والتحكم بمجريات المعارك.

 

وأضاف: «قريباً ستكون هناك أخبار طيبة جداً من صعدة، بشأن إنهاء الانقلاب، خصوصاً أن الجيش تمكن من أسر عدد كبير من عناصر الميليشيات في جبهة علب، واستقى منهم معلومات تفيد بأن عناصرهم منهارة في جميع الجبهات، ومنها صعدة التي تحاول الميليشيات حشد عناصرها من بقية الجبهات لحماية رمزية المكان، لكنها تفشل في التنقل الجماعي، نتيجة التحليق المستمر لمقاتلات التحالف، والرصد الميداني للمقاومة الشعبية المساندة للشرعية»، لافتاً إلى أن الخطط المرسومة لمعركة تحرير صعدة النهائية تؤكد أنها ستكون سريعة، ومن جهات متعددة، وعلى جميع المستويات الميدانية، قائلاً: «سنحتفل قريباً بالنصر في صعدة».