محللون يكشفون سر العمليات العسكرية الأخيرة ضد تنظيم القاعدة "تقرير خاص"

تقارير وتحقيقات

صور ارشيفية
صور ارشيفية

أثارت العملية العسكرية الأخيرة ضد تنظيم القاعدة في وادي المسيني غرب مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، جنوب شرقي البلاد، تساؤلات عن حجم قوة التنظيم ومناطق تواجده في المحافظة.



وعلى الرغم من أن مدن ومديرات ساحل حضرموت كانت مناطق نفوذ للتنظيم خلال عامي 2015 ـ 2016 إلا أن مناطق وادي حضرموت تعد أهم معاقل التنظيم في المحافظة.

 

وبحسب مصادر مطلعة فإن التنظيم تمركز، منذ العام 2016، في مناطق بمديرية دوعن والضليعة وعمد، إضافة إلى مناطق أخرى، فيما تعد سيئون والقطن ومدن أخرى في الوادي معاقل تاريخية له.

 

وخلال الفترة الماضية نفذ التنظيم عمليات عديدة في مناطق الوادي، ضد أهداف ومنشآت حكومية، وهو ما دفع قوات النخبة الحضرمية، منتصف العام 2017 إلى نشر قوات كبيرة في مديرية دوعن والضليعة بالوادي.

 

ومع انتشار قوات النخبة في المديريتين انتقل التنظيم إلى مناطق أخرى في الوادي، إضافة إلى اتجاه بعض مقاتليه إلى المسيني غرب عاصمة المحافظة لكن عملية المسيني ستضيق الخناق عليه أكثر بحسب كثير من المحللين.

 

ويدعو المحللون إلى توسيع العملية العسكرية ضد التنظيم لتشمل المناطق التي يتحرك فيها بحرية، خصوصا المناطق القريبة من العبر.


تجدر الإشارة الى أن تنظيم القاعدة احتل ساحل حضرموت في الأول من إبريل 2015، وتم تطهيره منه في الـ24 من إبريل 2016، من قبل النخبة الحضرمية وبمشاركة اللواء الركن "فرج سالمين البحسني" قائد المنطقة العسكرية ومحافظ حضرموت حاليا وبدعم وإسناد من قوات الحالف العربي.