الشيخ الدوبلة في حوار خاص يتحدث عن منطقة النجيبة التي أسهم تأمينها في تحرير حيس

تقارير وتحقيقات

 الدوبلة
الدوبلة

في عملية خاطفة وسريعة، أستطاعت الألوية العسكرية المنطوية تحت مسمى المقاومة التهامية والمقاومة الجنوبية بدعم وإسناد من قوات التحالف العربي، ومشاركة القوات المسلحة الإماراتية، من تحرير وتطهير مديرية حيس ثاني مديريات محافظة الحديدة من سيطرة ميليشيا الحوثي الإيرانية .

وسبق هذه العملية السريعة، عمليات تمشيط واسعة لتأمين الخط الرئيسي الرابط بين المخا والحديدة وتطهيره من جيوب الميليشيات التي كانت تختبئ في المزارع والخبوت الواسعة، وهو ما نفذته مقاومة حيس بقيادة الشيخ حسن دوبلة .

يقول الدوبلة في حديثه لـ(اليمن العربي) أن مقاومة حيس نفذت منذ مطلع شهر فبراير الكثير من العمليات العسكرية في المناطق الواسعة التابعة لمدينة المخا على الخط الرئيسي الرابط بين المخا والحديدة كمزارع خبت الرمة والهامد والشاذليه ومناطق حسي سالم وقرية المشقر والكديحه والهامد وجبل المهايا وما جاورها من تباب وخبوت واسعة وصولا إلى الخط الرئيسي الرابط بين محافظة تعز والحديدة كا النجيبة والسبلى والسياف والجمعة والظبة والمعامرة وجبال العتاه وجبال جحرز .

لماذا النجيبة مهمة ؟

ويضيف "كانت المنطقة الأبرز في عمليات التحرير هي منطقة النجيبة والقرى والمزارع والمناطق المجاورة لها  والخبوت الواسعة وتم تطهيرها بالكامل من العناصر الإنقلابية التابعة لإيران" .. موضحاً أن أهمية تحرير وتطهير منطقة النجيبة من العناصر الإرهابية الإيرانية يأتي في تأمين الخط الرئيسي بين مديرية المخا ومديرية الخوخه مما سهل الكثير على قوات تحرير الساحل الغربي والمقاومة الشعبية في تحرير مديرية حيس . 

وأشار الشيخ الدوبلة، إلى أن الميليشيات الإنقلابية قبل تأمين وتطهير هذه المنطقة كانت تستخدمها للتسلل من بين المزارع والخبوت ليلا لتفخيخ الخط  وزرع شبكات الألغام والعبوات الناسفة على الخط الرئيسي بين المخا والحديدة .

وأكد أنه بعد تنفيذ العمليات العسكرية وشن العديد من الهجمات العنيفة على مواقع الميليشيات في منطقة النجيبة والعزل المجاورة لها كعزلة الجمعة وتطهيرها بشكل كامل من الميليشيات تم التأمين الكامل للخط الرئيسي بين المخا والحديدة وأصبح التنقل بين المخا والخوخة، قبل تحرير حيس أكثر أماناً، كما أنه أسهم بشكل كبير في تحرك قوات الساحل الغربي خلال عملية تحرير مديرية حيس، من سيطرة الميليشيات الإنقلابية .

خسائر فادحة :

يؤكد الشيخ الدوبلة أن الميليشيات الإيرانية تكبدت خلال العمليات العسكرية التي قامت بها مقاومة حيس وغيرها من ألوية جبهة الساحل الغربي، خسائر فادحة في الأرواح والعتاد الذي غنمت المقاومة جزء كبير منه، إلى جانب آسر العديد من قياداتهم الميدانية البارزة، تسليم آخرين أنفسهم طواعية لقوات المقاومة في الساحل الغربي .

إشادة بالتحالف وشكر خاص للإمارات 

وخلال حديثه، أثنى الشيخ الدوبلة على جهود دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودعمها لجبهة الساحل الغربي، غير انه وجه شكر خاص لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي تبذلها قيادة التحالف العربي وخاصة دولة الإمارات الشقيقة .. مثمنا لهم حجم التضحيات التي يقدمونها في سبيل تحرير الساحل الغربي من سيطرة الميليشيات الإيرانية .

ونوه الشيخ الدوبلة بدور مقاتلات التحالف في تغطية العمليات العسكرية ضد الميليشيات الإنقلابية من خلال غاراتها الدقيقة التي تستهدف تحركات الميليشيات وتشل من حركتها .

وأضاف أن جهود التحالف العربي أسهمت في إعطاب المئات من الألغام الآلية وتعطيل العبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيا الموت والدمار في المناطق المحررة والعثور على الكثير من العبوات الناسفة والالغام التي لم تستعمل بعد تم تخزينها في منازل المواطنين النازحين خارج المنطقة.

العمليات ستستمر حتى تحرير الساحل 

ويؤكد قائد مقاومة حيس الشيخ حسن الدوبلة، أن العمليات العسكرية لقوات الساحل الغربي مستمرة بإشراف مباشر من قوات التحالف العربي حتى تحرير الساحل الغربي بشكل كامل من سيطرة ميليشيا الحوثي التي تعمل على تنفيذ أجندة إيران وتسعى إلى لإيجاد موطئ قدم للفرس في أرض العرب .. منوهاً بإن معنويات المقاتلين في جبهة الساحل الغربي مرتفعة وأنهم ينفذون العمليات العسكرية الموكلة إليهم على أكمل وجه .