الشاعر العنسي

غادر قريته بداية شبابه، واستقر في عدن، ومنها توجه إلى السودان، وهناك تفتح وعيه على العصر والناس واستشعر مدى الظلم والتخلف الذي كان يعيشه اهل وطنه، فامتلأت نفسه بالثورة.

ومنذ ذلك الحين، بدأ يعبر عن فكره الثوري بقصائد نضالية عن الحرية وحنين العودة للوطن والانتصار له، ثم غادرالسودان بعد سنوات الى مدينة تعز سنة 1948م ليواصل مشوار الانتصار للوطن بالكلمة الشاعرة والصوت الثائر .

في تعز استقر به المقام بحثا عن مقومات الحياة المدنية والوعي الفكري بحكم قربها من مدينة عدن وبيئتها المستنيرة فناضل الشاعر بكلمته الثائر حتى انتصر الوطن والشعب في 26/سبتمر/1962م ليواصل الشاعر حياته بعد ذالك عبر دوره الشعري الفاعل في التعبير عن كل قضايا المجتمع السياسية والاجتماعية والقبلية عاش شابا بفكره وحماسه وثوريته متفتح الرؤى متطلعا الى افاق اكثر اشراقا وتطورا .

حرص طوال حياته على تعليم نفسه بنفسه عبر القراءة لمختلف لكتب والمؤلفات الادبية، كما أن له ديوان شعر بعنوان "براكين ثورية"، توفي عام 1992، ودفن في مسقط رأسه بقرية مرام حسب وصيته.