الكعبي يتحدث عن إهتمام الشيخ زايد بالشعر والشعراء وحفظه لقصائد المتنبي ومأخذه عليه

ثقافة وفن

اليمن العربي

أكد السفير الإماراتي في المغرب، الشاعر علي بن سالم الكعبي، أن رئيس دولة الإمارات الراحل، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كان يولي الشعر والشعراء إهتماماً كبيراً ويعتبر مؤسس لبناته الأولى في الإمارات .

ولفت إلى أن الشيخ زايد كان شاعراً واهتم بالشعراء، ولولا دعمه لما وصل الشعراء إلى ما هو عليه اليوم .. موضحاً أنه في الماضي لم تكن هناك منابر عامة للشعر، لذلك بدأ بمجالس الشعر في التلفزيون، كما كان يدعو الشعراء إلى مجلسه، ويتناقش معهم في نصوصهم، فلم يكن مستمعاً فقط، إنما كان مشاركاً في نقد الشعر .

وقال أن المغفور له بإذن الله لم يهتم بالشعر النبطي وحده، إذ كان للشعر الفصيح موقع في قلبه، وحفظ كثيراً من أبيات أبي الطيب المتنبي، وعلى الرغم من إعجابه بما قال المتنبي، فإنه كان يؤخذ عليه عدم التواضع. 

وأضاف خلال حلوله ضيفاً على برنامج شاعر المليون، "أما على مستوى الشعر النبطي، فقد ترك لنا الشيخ زايد إرثاً جميلاً ومهماً من القصائد الجميلة ذات المعاني العميقة التي تتحدث عن مواقف كثيرة، وفي أغراض شعرية عديدة. 

وأشار الكعبي، إلى دعم الشيخ زايد للشعر والشعراء وللثقافة عموماً، مبيناً أن الأساسات التي وضعها الشيخ زايد للثقافة، هي التي أدّت إلى وجود برنامج «شاعر المليون»، الذي يقدم أسماء جديدة في ساحة الشعر، مؤكداً أن البرنامج فخر يضاف إلى جملة ما تفخر به الإمارات من مشروعات ثقافية.