اهم قرارات الحسم العسكري تتخذها الشرعية

أخبار محلية

راجح بادي
راجح بادي

اتخذت الحكومة اليمنية في اجتماعها الذي عقد بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن امس الأربعاء، اهم القرارات العسكرية والأمنية التي من شأنها ستحسم المعارك التي تخوضها قوات الجيش بمساندة التحالف العربي ضد مليشيات الحوثي الانقلابية في جبهات متعددة، الى جانب تأكيدها على استكمال الحسم العسكري في مناطق المواجهات.

 

ووفقا لوكالة الانباء اليمنية الرسمية "سبأ"  فان الحكومة اكدت ضرورة توحيد القرار العسكري والأمني، والذي لن يتحقق إلا من خلال دمج كافة الوحدات العسكرية والأمنية تحت مظلتي وزارة الداخلية والدفاع.. مشددا على عدم تنفيذ أي مداهمات مالم تستند على معلومات حقيقية وتحريات دقيقة وأخذ إذن مسبق من النيابة العامة.

 

 كما اكدت ضرورة استكمال تحرير المناطق التي لاتزال تحت سيطرة المليشيا الانقلابية.. مشيدا بالانتصارات التي يحققها الجيش الوطني في كافة الجبهات في الساحل الغربي والتقدم نحو مشارف العاصمة صنعاء، وذلك لإنهاء الانقلاب على الشرعية الدستورية وإنهاء التمدد الإيراني في المنطقة، وشددت على مضاعفة الجهود لاستتباب الأمن في المحافظات المحررة، ورفع مستوى الحيطة والحذر لمكافحة الإرهاب وكل ما يقلق السكينة العامة للمجتمع.

 

جاءت خطوات الحكومة بعد ساعات من الكشف عن تراجع ميليشيات الحوثي عن التزامهم بكسر جمود العملية السياسية وقبولهم مقترح إعادة «خطوات بناء الثقة»، والتباحث مع «مكتب المبعوث الخاص إلى اليمن» في العاصمة العمانية، والتي تمت عبر رسالة بعثوها الى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وفقا للشرق الأوسط اللندنية.

 

ونقلت «الشرق الأوسط»، عن راجح بادي، المتحدث باسم الحكومة اليمنية، إن هذه الخطوة «تؤكد ما قالته الحكومة الشرعية في السابق، وهو أن الحوثيين ليسوا جادين في التعاطي مع الحلول السلمية، وهذه التحركات التي يجرونها لا تخرج من إطار محاولة كسب ود الداخل، وتضييع الوقت في ظل الخسائر التي تتكبدها الجماعة بمختلف الجبهات».

 

والناشط السياسي اليمني البراء شيبان يتذكر أن الحوثيين في الحروب السابقة لم يرضخوا لأي اتفاق «إلا إذا كانوا على وشك الهزيمة». ويقول إن مدى التجاوب الحوثي سيكون رهن خساراتهم على الأرض، ولو استمرت القوات بالتقدم في الجوف وميدي وصعدة، إلى جانب شرق صنعاء والساحل، بالإضافة إلى تعز، سيسارعون بالتجاوب مع الحل.