عبدالرحمن باكر

بروفايل

اليمن العربي

ولد عبد الرحمن بن حزام باكر، في مدينة عمران، شمال العاصمة صنعاء، التحق بالجيش المتوكلي، في مدينة تعز، وتمت ترقيته إلى منصب أمير فوج، ثم عينه قائد الجيش آنذاك "المقدم أحمد الثلايا"، مديرا لشرطة تعز.


ساهم في حركة 1955، التي تزعمها المقدم (الثلايا)، وبعض الشخصيات الثورية، لإرغام (أحمد حميد الدين)، على التنازل عن العرش لأخيه الأمير (عبدالله بن يحيى حميد الدين).


أدى باكر، دورا بارزا في الأعداد لثورة 1955، التي لم يكتب لها النجاح، حيث تم القبض عليه واقتياده إلى الإمام أحمد في قصرة بمنطقة صاله، وبعدها تم إعدامه بطريقة وحشية، وتم تعليق رأسه في جذع شجره، في المكان الذي أصبح لاحقا يُعرف بـ"ميدان الشهداء" بتعز، وكان ذلك في عام 1955.