رسالة صحفي مختطف لدى الحوثيين لأولاده في ذكرى "فبراير"

أخبار محلية

صور ارشيفية
صور ارشيفية

بعث الصحفي اليمني المختطف لدى مليشيات الحوثي، عبدالله المنيفي، رسالة لأولاده بمناسبة الذكرى السابعة لثورة 11 فبراير المجيدة.
 
وكانت عناصر حوثية مسلحة أقدمت على اختطاف الصحفيين عبدالله المنيفي وحسين العيسي من مكان تواجدهما في مدينة ذمار (وسط) واقتادتهما إلى "مكان مجهول" بتاريخ 18 فبراير 2016م.
 
وقال الصحفي المنيفي في رسالته التي وجهها لأولاده من أحد سجون الحوثيين بصنعاء "خرجنا في 11 فبراير 2011م، من أجل وطن حر وآمن ومستقر لكم ولكل اليمنيين، وننشد الحرية والعدالة والمساواة والسلام، ولنصنع مستقبل أفضل للجميع ينال فيه الجميع حرياتهم، ويحصل كل أبناء اليمن على حقوقهم في التعليم والصحة والعمل".
 
وأضاف،  " خرجنا ونحن نحمل الحب والورود ونرفع راية الوحدة والسلام، لنبني دولة مدنية حديثة".
 
وتابع بقوله "ها أنا اليوم أشهد الذكرى السابعة للثورة الأكثر حضارية وأنا في السجن ولا زلت كما الملايين أتطلع إلى تحقيق الأهداف السامية التي خرجنا من أجلها رغم ما تعرضت له من اعتقال وقمع وسجن، فاليمن تستحق أن نضحي لأجلها، لتكون وطن كل اليمنيين دون إذلال أو قهر أو استبداد".
 
وختم المنيفي رسالته بالتأكيد على أن "السلام سيحل في اليمن بإذن الله، وتنتهي الحرب، لتعود الابتسامة" قائلاً لأولاده "عشتم وعاشت الثورة والوحدة، وعاشت اليمن حرة شامخة".