وزير الإعلام: المملكة هي الداعم الأول للعمليات الإنسانية في اليمن

أخبار محلية

اليمن العربي

أكد وزير الإعلام معمر الارياني "ان الحديث عن عمليات اعادة الأمل التي تقوم بها الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية يفرض علينا العودة قليلا للوراء لمعرفة حجم الكارثة التي ابتلي بها اليمن بعد جائحة الحركة الحوثية التي لم تشهدها المنطقة من قبل، والتي تحولت إلى خطر لا يهدد اليمن فحسب بل يهدد أمن الاقليم والعالم بعد تغذية عنفها ودمويتها مباشرة من طهران".

 

وقال الوزير الارياني في الندوة التي نظمتها ،اليوم،جامعة دار العلوم في العاصمة السعودية الرياض بعنوان(عملية اعادة الأمل إنجازات وتطلعات) "منذ ثلاث سنوات ورغم الظروف الراهنة في المنطقة وحالة التشرذم والضعف والارهاق الذي أصاب بلادنا بسبب الغزو الايراني عبر ميلشياته، إلا أن أشقائنا في الخليج والتحالف العربي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز يقفون إلى جانبنا ويضمدون جراحنا ويعيدون الابتسامة التي طالما اختفت من على شفاه اليمنيين".

 

وأوضح الارياني انه ومن خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية تجلت أبهى صور الإنسانية لأشقائنا في المملكة، ومن خلال هذا المركز وجد اليمني من يسانده ويساعده للحصول على أبسط الحقوق التي صادرتها ميلشيا الحوثي الايرانية كالدواء ولقمة العيش.

 

وأشار الإرياني الى انه وبرغم كل الصعوبات إلا أن مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل تقديم مساعداته الاغاثية والإنسانية الى مختلف محافظات الجمهورية حتى تلك التي لا تزال تحت سيطرت الانقلابيين.

 

وأكد وزير الاعلام ان المملكة العربية السعودية هي الداعم الأول والابرز للعمليات الإنسانية الاغاثية في اليمن بشكل مباشر عبر مركز الملك سلمان للإغاثة وبشكل كبير من خلال دعم البرامج الاغاثية عبر المنظمات والهيئات العاملة في اليمن وعلى رأسها تلك المنظمات التابعة للأمم المتحدة.

 

وقال ان إعادة الامل التي اطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية وصولاً الى اطلاق اكبر حملة إنسانية ممثلة بالعمليات الإنسانية الشاملة، لكان الوضع في اليمن اكثر مأساوية في ظل حكم المليشيا الحوثية الإيرانية التي تستنزف المال العام وترهق كاهل اليمنيين بالإتاوات غير القانونية والبطش والسرق والنهب.

 

وأضاف الوزير " إن كل شعوب العالم تكره الحروب إلا حروب التحرير فالشعوب تدفع ثمنا وكلفة من دماء أبنائها واستقرار مواطنيها حتى تتخلص من المحتل، ونحن في اليمن نخوض مع أشقائنا في الخليج والتحالف العربي حرب تحرير اليمن من الغزو الايراني الذي حاول اخضاع اليمن عبر أذرعه وميلشياته التي دربها خلال العقود الماضية."

 

وتابع "عندما نتحدث عن جماعة الحوثيين فإننا نتحدث عن مشروع إستراتيجي إيراني في اليمن، والعلاقة بين هذا التنظيم المتمرد والمسلح وجمهورية إيران الفارسية لم تعد خافية، فهي تقدم له دعما ماليا وإعلاميا وسياسيا مفضوحا ومباشرا، إلى جانب الدعم الاستخباراتي والعسكري عبر حزب الله اللبناني"...موضحاً انه ومنذ الثمانينات وقادة الثورة الإسلامية في إيران يعكفون على قراءة خارطة المشهد السياسي والاجتماعي لليمن.