الهلال الأحمر الإماراتي يثبت أنه الأسرع في إغاثة أبناء اليمن
أثبتت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أنها الأسرع في إغاثة أبناء المحافظات المحررة في اليمن، ابتداءً من عدن وصولاً إلى حيس التي كانت الهيئة الأولى في إغاثتها بعد تحريرها من الميلشيات الحوثية، مما يؤكد تكامل العمل العسكري والإغاثي .
ووزعت هذه الإغاثة للسكان بحضور محافظ محافظة الحديدة الدكتور الحسن ظاهر الذي يزور المنطقة بعد تحريرها برفقة القوات المسلحة الإماراتية.
وقال الحسن ظاهر محافظ الحديدة إنه «سعيد بتحرير مديرية حيس - ثاني أكبر مديرية في المحافظة - ومشاركته في توزيع قافلة المساعدات الإنسانية التي تضمنت نحو ألفي سلة غذائية مقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي لأهالي المديرية».
وأشاد طاهر بدور القوات الإماراتية في تأمين وصول القافلة، لافتاً إلى أن «دولة الإمارات العربية المتحدة سباقة دائماً بإغاثة الشعب اليمني وخاصة مناطق الساحل الغربي».
وعبر أهالي مديرية حيس عن سعادتهم باستعادة المقاومة للمديرية وطرد الحوثيين منها، وشكروا التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات على النصر الذي تحقق.
وأرسلت الهيئة إلى مناطق الساحل الغربي فريقاً من مندوبيها في عدن، للوقوف على الوضع في هذه المناطق، بهدف دعم قطاع الخدمات، وإصلاح المرافق التي تضررت من الحرب. حيث قامت وكيل وزارة الصحة اليمنية الدكتورة إشراق السباعي بزيارة تفقدية لمستشفى المخاء ومركز الخوخة الصحي، وتفقدت الدكتورة إشراق كلاً من مستشفى المخاء العام والوحدات الصحية في المنطقة، كما اطلعت على مركز الخوخة الصحي وتقييم الاحتياجات الضرورية فيه بعد أن استخدمته ميليشيات الحوثي الانقلابية ترسانة لها.
وأشاد أبناء مناطق الساحل الغربي ولا سيما المحررة حديثاً مثل حيس والخوخة، بالجهود الكبيرة التي تبذلها هيئة الهلال الأحمر للتخفيف من آثار الحرب والحصار الذي فرضته الميليشيات عليهم.
وخلال لقائهم مندوبي الهيئة في مدينة الخوخة شكروا جهود دولة الإمارات في تحرير مناطقهم، وكذلك الجهود التي بذلتها الهيئة بدعمهم بما يحتاجون من مساعدات غذائية وطبية تخفف عنهم معاناة كبيرة تعرضوا لها خلال سيطرة الميليشيات على هذه المناطق.