برلماني يوجه رسالة مفتوحة إلى ولي العهد السعودي

أخبار محلية

مفضل الأبارة
مفضل الأبارة

وجه البرلماني مفضل الابارة رسالة الى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قال فيها إن "التاريخ سيسجل بحروف من نور وقفتكم الشجاعة مع اليمن قيادة وشعباً في محنته الحالية بسبب الإنقلاب المليشاوي المجرم , وما قدمته المملكة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهو الموقف الذي تعجز عن وصفه الكلمات ولا توفيه العبارات ولكنه سيخلد في ذاكرة اليمنيين جيلاً بعد جيل شكراً وعرفاناً وولاءا".


وأضاف الأبارة أنه بالإشارة إلى المُغتربين اليمنيين في المملكة العربية السعودية، فإنه ونتيجة للإجراءات الأخيرة المتعلقة بالرسوم والسعودة فقد بلغ الضرر بإخوانكم المغتربين اليمنيين مداه وضاقت عليهم الأرض بما رحبت .. حيث لا وطن يأويهم ولا دولة مستقرة ترعاهم، لذلك تعالت عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي أصوات نداءاتهم المرفوعة لسموكم ولمقام خادم الحرمين الشريفين أيده الله.. وهم يناشدونكم لا بحق اللجوء الانساني والتشريعات الحقوقية الأممية.. بل بحق اخوَّتكم العربية الاسلامية التي هي أكبر وأسمى من كل ذلك".

 

 وإليكم نص الرسالة

إن موضوع المغتربين اليمنيين لا يقل أهمية عن حرب استعادة الدولة والشرعية لأنه يتعلق على الأقل بحياة 15 مليون يمني هم أسر المغتربين في المملكة الحبيبة الذين يعتمدون في معيشتهم على ما يجود به أبناؤهم هنا بما يسد رمقهم .. لا سيما في هذه الظروف التي بلغ فيها الفقر والعوز مداه في ظل تسلط المليشيات الاجرامية على المحافظات الأكثر سكاناً في اليمن.


إن عودة المعتربين في هذه الظروف سيجعل منهم لقمة سائغة للمليشيات الإجرامية التي بدأت بالفعل بتجهيز معسكرات لاستقبالهم وتجنيدهم ضد الشرعية والتحالف ، إضافة إلى ما تحاول المليشيات بوسائل الدعاية المختلفة أن تزرعه في نفوسهم ونفوس أسرهم من حقد على المملكة الشقيقة، كما ان عودتهم في هذه الظروف ستضاعف الاعباء الانسانية على التحالف والمملكة لمواجهة المأساة الانسانية التي ستترتب على ذلك.


إن أكثر من (18 مليون يمني) وهم المغتربون هنا وأسرهم في الداخل .. بل إن أبناء الشعب اليمني جميعاً شاخصون بأبصارهم إلى سموكم يرقبون بلهفة اصدار توجيهاتكم الكريمة باستثناء اخوانكم اليمنيين في المملكة من الاجراءات الأخيرة على الأقل حتى تنتهي ظروف الانقلاب وتستعاد الدولة ويستقر الوضع.. وكلهم أمل في أن تضاف هذه المكرمة إلى مكارمكم المتواصلة تجاه شعبنا .. لاسيما وأنتم أكثر الناس معرفة بمعاناتهم وصعوبة أوضاعهم في الداخل اليمني.


إلى ابن سلمان فخر الدين والنسبِ  *    وسيف والده الحامي حمى العرب

وجهت حرفــي إلى أنــداء شاطئـه  *   ومن توجه نحــو البحــر لـم يخبِ

فتىً تقـول المعالــي عنــد رؤيتـــه  *   ذا سيدي  وتقول المكرمــات أبــي


أدامكم الله بيرقاً سامقاً بالإنتصارات.. وبحراً زاخراً بالمكرمات وسيفاً مسلولاً على أعداء الدين والأمة.. وأدام الله المملكة ملكاً وحكومة وشعباً ملاذاً لأمتنا ورائدةً لشعوبنا .. وتاجاً لفخارنا .. ودوحةً لخير هذه المنطقة والعالم.