اللواء فاضل: ثورة فبراير رسمت خريطة جديدة لمستقبل اليمن

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بعث قائد محور تعز، اللواء خالد فاضل، اليوم السبت، برقية تهنئة بمناسبة الذكرى السابعة لثورة ال 11 من فبراير. 

وفيما يلي ننشر نص البرقية:

الأخ المشير الركن عبدربه منصور هادي,  رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن .

الفريق الركن علي محسن الأحمر : نائب رئيس الجمهورية ,نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن 

الدكتور  أحمد عبيد بن دغر  رئيس مجلس الوزراء
 الإخوة الوزراء , وأعضاء مجلس النواب , 
الأخوة قادة المناطق العسكرية و الأولوية والكتائب وأفراد الجيش الوطني في ربوع الوطن 
, الإخوة أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج , سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته, وبعد:  
إنه لمن دواعي السرور والبهجة أن أرفع إليكم جميعاً أطيب الأمنيات وأصدق التعابير بمناسبة الذكرى السابعة لثورة الحادي عشر من فبراير المجيدة 2011م, تلك الثورة التي غيرت مجرى التاريخ في اليمن وقلبت موازين القوى وشرعت في رسم خريطة جديدة لمستقبل اليمن .

إن ثورة 11 فبراير المجيدة قد حملت أحلام الشباب الطامح ببناء دولة مدنية حديثة تكفل الحقوق والحريات لكافة أبناء الشعب من خلال دولة مؤسسات ومواطنة متساوية يسود فيها النظام والقانون, وقد كان لهذه الثورة أن تخطو في الاتجاه الصحيح حينما مثل وهجها مؤتمر الحوار الوطني الذي شق الطريق القويم نحو المستقبل لولا الخيبة التي اعترضت المستقبل في 21 سبتمبر وغير مسار العملية السياسية برمتها. 

أيها الإخوة : إن ثورة فبراير كانت خطوة مهمة من خطوات ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م كونها أرادت لها أن تحقق كل أهدافها وفقاً لرغبة أبناء الشعب اليمني كله , وها نحن اليوم نسير على درب سبتمبر وفبراير من أجل الحفاظ على مكاسبهما واستعادة الدولة من أيادي الانقلاب والعودة إلى  مخرجات الحوار الوطني كونها الإرادة التي وافقت عليها كل المكونات السياسية في اليمن ولا يمكن التزحزح عنها قيد أنملة مهما كانت المعوقات والمصاعب, وها هو الشعب اليمني برجاله الشرفاء يجسد أعظم البطولات من أجل الدفاع عن الثورة والجمهورية والحرية والنظام والقانون.

ولطالما أننا متمسكون بمبادئنا وقيمنا الوطنية الراسخة فإننا نقول إن ثورة فبراير ستستكمل أهدافها مهما كان الثمن ولا يمكن طي صفحتها أبداً, وإذ نشحذ الهمم والطاقات ونتكئ على الضمائر الوطنية لأبناء سبتمبر  وفبراير الذين لا يمكنهم التفريط بثورتهم والتنازل عن خياراتها الوطنية.