الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 85 ألف يمني خلال الأسابيع العشرة الماضية
ذكرت وكالة الامم المتحدة للاجئين يوم الجمعة أن اعمال العنف المتصاعدة في اليمن أدت إلى نزوح اكثر من 85 الف شخص خلال الاسابيع العشرة الماضية.
وقال سيسيل بويلي المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للصحفيين في جنيف بسويسرا: "نحن قلقون بشكل خاص على أولئك الذين بقوا في مناطق قريبة من الأعمال القتالية في محافظتي تعز والحديدة".
واضافت "انه نتيجة للقتال الذي طال أمده فى هاتين المحافظتين، تستمر الظروف فى التدهور، ويعرض الناس للعنف والمرض دون الحصول على الخدمات الاساسية"، مشيرا الى ان الوكالة تشعر بالفزع حيث يضطر مئات الاشخاص الى الفرار من منازلهم كل يوم، بسبب تزايد العمليات العسكرية، وخاصة على الساحل الغربي.
ومعظم النازحين في هاتين المحافظتين محاصرين داخل منازلهم أو في الكهوف حيث تزايدت المواجهات البرية والقصف الجوي ونيران القناصة من حولهم.
وبالإضافة إلى عمليات النزوح الجديدة من أولئك الفارين من الساحل، تلاحظ المفوضية أيضا ارتفاعا من مناطق القتال الأخرى، بما في ذلك المحافظات الحدودية في اليمن.
وفي الوقت نفسه، وجهت المنظمة الدولية للهجرة نداء للحصول على 96.2 مليون دولار لتمويل استجابتها لعام 2018 للأزمة الإنسانية في اليمن.
وقال وليام لاسي سوينغ المدير العام لوكالة الهجرة التابعة للامم المتحدة من مقر الوكالة في جنيف ان "ثلاث سنوات من النزاع تسببت في معاناة الملايين مما أثر على كل رجل وامرأة وطفل يمني".
واضاف "مع استمرار النزاع المسلح وعملية السلام المتوقفة والحصار الاقتصادي، فان اليمن يمر بأزمة انسانية وتنموية مدمرة".