شاهد.. علاقة الإخوان وقطر بصحفي ظهر مع "مُتحدث إسرائيل" في بث مُباشر

عرب وعالم

مهدي مجيد وأدرعي
مهدي مجيد وأدرعي

آثار أفخاي أدرعي المُتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي جدلًا واسعًا بظهوره في بث مُباشر لأول مرة مع صحفي يتحدث العربي هو الكُردي مهدي مجيد ضمن وفد عربي يزور الأراضي المُحتلة في فلسطين، حسبما قال مُتحدث جيش الاحتلال.


ومهدي مجيد عبدالله هو صحفي كُردي عراقي مُهتم بالتطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي في أكثر من مقال صحفي لدرجة أنه طالب بأن يكون رئيس العراق من الأكراد اليهود الذين يعيشوف في الأراضي الفلسطينية المُحتلة، زاعمًا أن مثل هؤلاء اعتادوا على الديمقراطية وقبول الآخر وإيثار المصلحة العامة أصبحت ثقافة عندهم بحكم اختلاطهم مع يهود آخرين في الدولة العبرية، على حد قوله.


دفاع عن الإخوان وهجوم على السيسي


الجدير بالذكر أن الصحفي الكردي العراقي مهدي مجيد عبدالله له سلسلة من المقالات على موقع هاف بوست المُقرب من قطر والذي يُهاجم فيهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس السوري بشار الأسد ويُدافع عن تنظيم الإخوان.


في مقال بعنوان " هل كان سيد قطب إرهابياً متطرفاً؟" دافع الصحفي مهدي مجيد عبدالله عن الأب الروحي لجماعة الإخوان المُسلمين، حيث تضمن المقال عبارة: " مؤسس علم الاجتماع العراقي العلامة على الوردي، وملك الرواية المصرية نجيب محفوظ، وشيخ النقاد العرب عباس العقاد، وعميد الأدب العربي طه حسين، وغيرهم أشادوا بقطب وكتاباته ومؤلفاته، مع أنهم اختلفوا معه في الكثير من رؤاه، لكنهم لم يذكروا اسمه إلا وكلمة أستاذ سابقة له، وجلهم وصفوه بالأديب والمفكر".


وفي مقال آخر على نفس الموقع المُقرب لقطر تحت عنوان: " تأليه الطاغية عبد الفتاح السيسي في الإعلام المصري"، هاجم مهدي مجيد عبدالله الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث كتب في مقاله: "أخشى على السيسي أن يتمادى في ظلمه وتزداد ديكتاتوريته وهو يظن أنه ديمقراطي وعادل استناداً على كلام الإعلاميين المنافقين المطبّلين له".


وتابع في مقال على هاف بوست: " في تقديري الشخصي ستكون هناك ثورة شعبية جديدة سيشعلها الشعب ضد نظام عبد الفتاح السيسي، انظر إلى معطيات الواقع المصري ترى الجيش المصري قبل الشعب يسوده الفقر والعوز، القلة تستأثر بحقوق الأكثرية كما كان في زمن عبدالناصر والسادات وحسني الخفيف مبارك وأولاده وحلفائه الذين استبدوا بالفقراء والمساكين ما يقارب 30 عاماً ها هم خارج السجن، الثوار الشباب الذين طالبوا بالعدالة والحرية مصيرهم بين منفي خارج مصر أو قابع في غياهب السجون، الاقتصاد المصري في تدهور مستمر، البطالة في أشد أوجهها".


وفي مقال آخر تحت عنوان " مصير السيسي المأساوي"، هاجم الصحفي مهدي مجيد عبدالله الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ودافع عن جماعة الإخوان المسلمين، حيث كتب في مقاله: " ما قام به عسكر الجيش بحق العزل والأبرياء والمساكين يدفعني للقول بتغيير اسمه وحذف المصري وإحلال السيسي مكانه، عليه يكون الجيش السيسي لا الجيش المصري".


وأضاف: " استطاع الإخوان في عهد الملك فاروق وعهد جمال عبد الناصر وعصر السادات وعصر مبارك، وفي كل انتكاسة كانت تواجههم أن يصوروا أنفسهم مظلومين ويعودوا منتصرين من جديد بصورة أقوى من سابقتها، ذهب الملك وذهب ناصر وذهب السادات وذهب مبارك، فنيت مبادئهم وكشفت مثالبهم ومساوئهم، بقي الإخوان، وبقيت مبادئهم وقيمهم،جيدة كانت أم سيئة".


لمشاهدة فيديو البث المباشر إضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا