تعرف على حصاد 30 يوما للمنظمة العربية السياحة بين مدريد ومصر ودكّا

عرب وعالم

اليمن العربي

خطت المنظمة العربية للسياحة - ممثلة فى رئيسها د بندر بن فهد آل فهيد - خطوات رائدة على طريق تحقيق أهدافها وتمكنت فى 30 يوما فقط من صناعة الرأى والمشاركة فى القرار السياحي عربيا وعالميا . ولعل القارىء لحصاد رحلة الـ 30 يوما بين مدريد ومصر ودكا يلمس حرص المنظمة على المشاركة في كل عمل بمقدروه إثراء السياحة وتحريك قاطرتها نحو الهدف المنشود .

ففى مدريد أظهرت المنظمة فى جناحها بمعرض فيتور المنتوج السياحي العربي على أجمل صورة وأبرزت المقومات التاريخية والثقافية التي تعتز بها المنطقة العربية بل قدمت أهم البرامج الاستثمارية السياحية والتدريبية التى تتبناها المنظمة ومع ماذكرت نجحت المنظمة في تحويل جناحها - فى سابقة هي الأولى - إلى محطة لقاء يجتمع فيها وزراء السياحة العرب مع نظرائهم من الدول العالمية وحاضنة اتفاقات ناجحة أبرزها اتفاقية التوأمة بين شرم الشيخ واستونا .وكانت المنظمة قد حرصت على المشاركة فى فيتور للسياحة لأربعة أسباب رئيسية - وفقا لرئيس المنظمة - أبرزها تفعيل استراتيجياتها الرامية الترويج للسياحة العربية والتعريف بالمقومات السياحية والتاريخية للدول العربية والارتقاء بقطاع السياحة للإسهام في تنويع مصادر الدخل القومي العربي وتعزيز الاستثمارات لتصبح الدول العربية وجهة سياحية عالمية.

وماكادت فعاليات فيتور تنتهى حتى شاركت  المنظمة من خلال وفدها الناجح في فعاليات المؤتمر الإعلامي الأول للترويج لبرامج مؤسسات العمل العربي المشترك الذي أقيم تحت رعاية الأمين العام السيد أحمد أبو الغيط بورقة عمل تتمحور في دور المنظمة فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠ وبيان دور وسائل الإعلام في الترويج لأنشطة مؤسسات العمل العربي المشترك .

ومع نجاح المنظمة اللافت فى مدريد  ومشاركتها الناجحة في مصر انتقلت فى خطى مكوكية لتشارك في اجتماعات الدورة العاشرة لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء السياحة بالعاصمة بغية المشاركة في رسم خارطة طريق لتطوير السياحة الإسلامية وللحق كانت المنظمة شريكا فاعلا في صناعة 14 توصية  أبرزها تنمية الموارد البشرية حول السياحة والتشديد على أهمية السياحة المستدامة وإنشاء معهد في جمهورية بنغلاديش للتدريب و تنمية المهارات واقرار أهمية الاستثمار في قطاعي السياحة والضيافة من أجل تنمية السياحة الإسلامية وتشجيع كيانات القطاع الخاص على الاستثمار في البنى التحتية السياحية والمشاريع الإنمائية ،و تسهيل عملية منح التأشيرات وفقاً لما تسمح به قوانين كل دولة من الدول الأعضاء واختيار دكا و قبلا" عاصمتان  للسياحة الإسلامية لـ 2019 و2020.

30يوما أو ما يزيد قليلا عكست إيمان المنظمة بأهدافها وحرصها الدؤوب - كما ذكرت مرارا - على الوقوف وراء كل قرار سياحي ناجح ودعم كل توجه من شأنه إظهار السياحة العربية - على اختلاف أقطارها - فى أجمل صورة.

جولات الثلاثين يوما بين مدريد ومصر ودكا باتفاقاتها وتوصياتها الناجحة تحكى الجهود المخلصة لرجال المنظمة سابقوا عقارب الساعة انتصارا للسياحة العربية .