الهدف الرئيسي بصعدة للواء الخامس حرس حدود.. وهذه نتائج معركة «الكماشة»

أخبار محلية

صور ارشيفية
صور ارشيفية

أكد قائد اللواء الخامس حرس حدود العميد صالح قروش، أن الهدف الرئيسي لهم هو تحرير مديرية باقم شمال صعدة، وقال إن قوات اللواء تمكنت من السيطرة التامة على التباب السود وتبة البركان وعدد من المرتفعات المحيطة بمندبة من الجهة الجنوبية والغربية.

وقال العميد قروش في تصريح تنشرته صحيفة "الوطن" الصادرة اليوم الخميس - اطلع عليها "اليمن العربي"، إن ما لا يقل عن 30 عنصرا من الميليشيات لقوا مصرعهم فيما تم أسر اثنين آخرين، مشددا على أن هروب الحوثي جاء نتيجة نجاح خطة القتال وشجاعة عناصر اللواء الخامس ودعم قوات التحالف العربي.

استعادة أسلحة

وأشار قروش إلى أن قوات الجيش استعادت كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة كانت مع الميليشيات، كما دمرت قوات التحالف العربي عدة آليات مسلحة مع تعزيزات للميليشيات كانت قادمة من ضحيان.

ولفت إلى أن أهمية المناطق المحررة تكمن في أنها تطل على منطقة أبواب الحديد التي ستنتقل من خلالها المعارك لآل صبحان المجاورة لمركز المديرية الذي بات يفصله عن الجيش الوطني نحو 4 كيلو مترات فقط، كما أنه من خلال السيطرة على هذه المناطق تم تأمين تحصينات الجيش الوطني في مندبة وعدد من القرى في المملكة، حيث كانت تستخدمها الميليشيات لاستهدافها.

قوات الشرعية اليمنية بمساندة التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، ميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة باقم شمال صعدة أمس، أكثر من 50 قتيلا بينهم 3 قادة ميدانين، وذلك في إطار معركة «الكماشة» التي بدأت منذ أسابيع وما زالت مستمرة حتى الآن.

وقال مصدر يمني، إن معركة «الكماشة» نجحت في القضاء على مجاميع حوثية بينهم 15 قناصا في جبال الضراوات والقعم والتباب السود قبالة ظهران الجنوب، كما تم تدمير 4 منصات لإطلاق صواريخ الكاتيوشا في التباب السود.

نجاحات القوات السعودية

حسب المصدر، فقد نفذ أبطال القوات البرية السعودية عملية ناجحة في السيطرة على جبل الضروات المطل على قرية محديدة اليمنية، والقضاء على 20 من الميليشيات، بينهم قائد ميداني كنيته «أبو عز الحوثي»، إضافة إلى 7 قناصين، 
وتدمير 3 مستودعات للأسلحة المتوسطة والخفيفة.

وأضاف المصدر أن القوات البرية السعودية أتاحت الفرصة لقوات الشرعية المتمثّلة في اللواء الخامس حرس حدود من التقدم في جبهة مندبة وتحريرها بالكامل والسيطرة على جبال القعم وآل صبحان، وأنها في طريقها لأبواب الحديد ومن ثم إلى مثلث باقم على مسافة 8 كيلو مترات.