تعرف على قصة المرأة التي عثر على جثتها قبل أيام في إب

أخبار محلية

صور ارشيفية
صور ارشيفية

كشفت مصادر صحفية أن المرأة التي عثر على جثتها مقتولة بأحد شوارع مدينة إب وسط اليمن قبل أيام ليست للناشطة أمل القليصي، ما يدعى، والتي ذاع خبر مقتلها في ظروف غامضة.
 
وقالت المصادر إن "المرأة التي عثروا عليها مرمية بأحد شوارع المدينة بعد قتلها هي "كريمة شبانة" والتي خرجت تحمل بيدها فاتورة دواء لأمها المريضة فاصطادتها أياد القبح والوحشية مستغلة حاجتها وعوزها".
 
وعثر على "كريمة" جثة هامدة مشوهة داخل شوالة مرمية بأحد احياء مدينة إب، القى بها القاتل في ذلك المكان بعد أن شخ رأسها بعدة طعنات ولف عنقها بحبل حتى فارقت الحياة، والتي والقى بها في أحد احياء مديرية الظهار جوار مدرسة كمران.
 
وتم اكتشاف هويتها من قبل البحث الجنائي بعد أن أخذت القضية مساحة كبيرة في وسائل الاعلام وبين نشطاء مواقع التواصل وتداول الكثير القضية باعتبارها ناشطة وهمية تدعى "أمل القليصي" لتظهر التحقيقات أن الضحية لا علاقة لها بالسياسة او النشاط الحزبي او الصراع القائم وكل ما يربطها بالصراع هو الحالة الاقتصادية المتردية التي انعكست عليها وعلى الكثير من ابناء اليمن".
 
وبحسب المصادر فإن الجريمة جنائية بحته وأن الفتاة هي "كريمة شبانة" وهي امرأة عشرينية أرملة تسكن مع والديها المرضى واخواتها بأحد احياء مدينة إب وهي أم لطفل في السادسة من عمره كان يتنظر عودتها بالدواء لجدته المريضة وبعض الغذاء".
 
وذكرت المصادر أن أجهزة الأمن بالمدينة تمكنت من القاء القبض على الجاني ويدعى "نصير الاعوج" والذي اعترف بارتكابه للجريمة البشعة التي هزت ارجاء اليمن".
 
ودعا ناشطون إلى سرعة محاكمة الجاني وانزال أقصى العقوبة ليكون عبرة لغيرهم من الذين لم يراعوا نعمة المال فذهبوا للنيل من كرامة البسطاء لإشباع غريزتهم المتوحشة دون وازع او خوف.
 
وتشهد محافظة إب انفلات أمني وفوضى منذ اجتياح مليشيات الحوثي للمحافظة منتصف أكتوبر 2014، كما تمارس المليشيا الانتهاكات والجرائم بحق المدنيين.