محللون: التحديات التي واجهت السعودية والإمارات واحدة ومواجهتهما متطابقة

أخبار محلية

صور ارشيفية
صور ارشيفية

أكد محللون أن التحديات التي واجهت الدولتين الشقيقتين "الإمارات والسعودية"، واحدة، وكانت مواجهتهما لها متطابقة، وفي مسار واحد وواضح، يصب في كل ما يؤدي إلى تمتين العلاقات العربية وتقوية كيانات الدول وعدم انفراطها وتشظيها.

ووفقاً لما نشرته صحيفة "البيان" - تابعها "اليمن العربي"  - "ولم يزدهما هذا الجوار إلا تلاحماً وترابطاً وأخوة، ولم تدفعهما وشائج التاريخ إلا تعاوناً في السير على طريق الخير والوئام والتنمية، والنهوض بمسؤولياتهما الجسام في تثبيت أعمدة البيت العربي المتصدعة".


يشدد الناشط عبد العزيز محمد عبدالله على أن السعودية ودولة الإمارات مثلتا ضمانة أكيدة لمنع انزلاق اليمن والمنطقة نحو الصراعات الطائفية وحملت معها مشروع الانتصار للشرعية والتعامل مع كافة مكونات الشعب اليمني بعيداً عن توجهاتهم أو معتقداتهم وهو أمر قوبل بعدم رضا من حلفاء إيران الذين يعملون ليل نهار من اجل التشكيك في أهداف وغايات التحالف وتحريك عناصرهم في مختلف المواقع لتغيير مسار المعركة

ويؤكد أن اقتراب المعركة من آخر معاقل ميليشيا إيران حيث تقف قوات الشرعية المسنودة بقوات التحالف العربي على بعد 40 كيلو متراً من العاصمة صنعاء كما تقترب وحدات الشرعية بعشرات الكيلو مترات من ميناء الحديدة الهام هذا التقدم صاحبته حملة مسعورة من تلك الأطراف لإحداث فرقة في صفوف مكونات الشرعية أوالتشكيك بقيادة التحالف أملاً في تأخير المعركة الفاصلة أو تحويل مسارها لكنها تفشل دائماً.

تكامل

ومع إنهاء كافة مظاهر التوتر في العاصمة المؤقتة للبلاد وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه من قبل واستئناف المؤسسات العامة والخاصة أعمالها ظهر أن آخر محاولات ضرب التحالف والشرعية اليمنية قد انتهت وزاد من يقين هذا الأمر التصريحات المتبادلة للقيادة في الدولتين اللتين أكدتا على التكامل بين الرياض والإمارات في مجابهة التحديات التي تعصف بالمنطقة وان اليمن كان وسيظل عنواناً لهذه المهمة النبيلة التي تتعرض لأشرس حملة تشكيك منذ انطلاقتها في مارس 2015 انتصاراً لليمنيين.