الوزير العطية: السعودية والإمارات تتوافقان وتسيران في طريق مستقيم

أخبار محلية

أحمد العطية
أحمد العطية

قال وزير الأوقاف والإرشاد، القاضي الدكتور أحمد العطية، إن السعودية والإمارات تتوافقان وتسيران في طريق مستقيم منذ بدء عاصفة الحزم وحتى الآن، وخير دليل على ذلك حقن الدم اليمني في الأيام الأخيرة في عدن الحبيبة.

وأضاف، العطية في تصريح نشرته صحيفة "الوطن" - تابعها "اليمن العربي" - أن السعودية والإمارات أوقفتا التمدد الإيراني في اليمن، وأعادا تحرير الكثير من المواقع، ونشر الأمن والاستقرار في العديد من المحافظات، مشيرا إلى أن إيران الفارسية حاولت اختطاف اليمن السعيد من حاضنة العرب والخليج، وتغيير هويته غير أن فزعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، جاءت لتنقذ اليمن من براثن الفرس وشبح الصفوية المارقة. 


وقال العطية، إن دور المملكة والإمارات حفظ لليمن مكانتها وعروبتها، كما أنقذ المساجد ودور القرآن والسنه النبوية والتي طالها الكثير منها عبث الحوثيين بتدميرها وتخريبها. 


وذكر العطية أنه بعد الانقلاب الحوثي، بات اليمن بحاجة إلى إعادة بناء جميع مؤسساته الحكومية والأمنية والعسكرية، مشيرا إلى وجود جزء مغتصب من اليمن بأيدي الانقلابيين في صنعاء، وهناك عراقيل في المناطق المحررة، ومن ثم فإن الحكومة الشرعية مازالت تعاني من ظروف صعبة جعلتها تعلن ميزانية حرب وإجراءات تقشفية، مستنجدة في ذلك بدول التحالف لإعادة بناء الدولة وبسط الاستقرار.

 وقال «إن السعودية والإمارات استجابا لمطالب الشرعية، وواجها عدو اليمن الذي أراد إسقاطه في الطائفية المقيته»، مشيرا إلى أن المبادرة الخارجية التي كان للسعودية والإمارات الفضل فيها أنقذت اليمن عندما كان على حافة الهاوية المدمرة. 

وتابع: "إن السعودية والإمارات ومنذ تشكيل التحالف العربي تبذلان المال والجهد والرجال لإنقاذ اليمن، مشيرا إلى عودة الحياة إلى طبيعتها في المناطق المحررة، وفوق ذلك نجد جنودهم في الجبهات وطائراتهم ومعداتهم تشارك لاستعادة الشرعية ودحر الانقلاب الحوثي الإيراني، مضيفا أن «الأمر لم يتوقف عند ذلك فحسب، بل الهلال الأحمر والإغاثة المتواصلة لليمن، كل ذلك بفضل روحين في جسد تمثله السعودية والإمارات»