باحث إماراتي: الإخوان مولوا الإرهاب في الخليج وقطر دعمتهم

عرب وعالم

اليمن العربي

قال الدكتور علي راشد النعيمي، الكاتب والصحفي الإماراتي، إن تنظيم الإخوان الإرهابي كان المسؤول عن دعم المنظمات الإرهابية التي استهدفت الخليج أواخر القرن الماضي.

وأضاف الدكتور النعيمي في مؤتمر تمويل قطر للإرهاب بالبرلمان الأوروبي الذي عقد، الخميس، بالعاصمة البلجيكية بروكسل: "جاؤوا إلينا هرباً من الموت، من مصر وسوريا والعراق، ورأينا فيهم مستقبلاً جيداً وفتحنا لهم الأبواب ومنحناهم وظائف ومنازل، وأصبحوا مسؤولين في نظامنا التعليمي ومساجدنا ومؤسساتنا الإسلامية، فبدأوا بنشر أيديولوجياتهم، وكجزء منها سيطروا على منظمات العمل الخيري في الإمارات والسعودية ودول الخليج".

وتابع النعيمي "مشكلتنا أن الحكومة القطرية تدعم تلك الجماعات الإرهابية وتمولها، وأصدقاؤنا الأوروبيون والولايات المتحدة يعلمون ذلك كحقائق".

وأكمل "دعوني أعطيكم مثالاً على ذلك قائمة الإرهاب الأمريكية هناك 40 شخصاً بتلك القائمة يعيشون في قطر ويتمتعون بنمط حياة يتمنى كثيرون الحصول عليه، كما أنهم لا يزالون يسافرون إلى مناطق الصراع ويعملون على تمويل حركة الشباب في الصومال والنصرة وداعش والقاعدة في اليمن".

وأوضح النعيمي أن مكافحة التطرف هي الأساس لمكافحة الإرهاب؛ وذلك من أجل الحصول على عالم أفضل للأطفال والجيل الجديد.

وأشار إلى أن المعركة التي يقودها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ضد التطرف في السعودية، هي معركة العالم، ونجاحها لن يكون عائداً فقط على السعودية أو المنطقة، لكن على العالم بأكمله.

وفي سياق متصل قال النعيمي إن "الإمارات أول دولة في المنطقة تتشارك مع الناتو وترسل أولادها لقتال طالبان".

وأضاف "نحن نقاتل طالبان في أفغانستان، ونطارد القاعدة في أفغانستان واليمن والصومال ومالي".

وبحث مسؤولون وخبراء عرب وأوروبيون في المؤتمر، وسائل محاصرة تمويل قطر للمنظمات الإرهابية، خاصة بعد تأثر صورة الإسلام بأعمال العنف الممارَسة باسمه.

وينعقد المؤتمر تحت عنوان "الأزمة الدبلوماسية الخليجية.. مكافحة تمويل الإرهاب" في مقر البرلمان الأوروبي ببروكسل، وذلك بتنظيم من مركز بروكسل الدولي للبحوث وحقوق الإنسان، ومركز هداية لمكافحة التطرف العنيف.

وتضمنت محاور المؤتمر: تضرر مسلمي أوروبا من الصورة السلبية عن الإسلام، ودور قطر في دعم الإرهابيين خاصة "تنظيم الإخوان"، وخطط "الإخوان" في أوروبا من بوابة السيطرة على المساجد، وخطورة التطرف الديني في تشويه الإسلام.