البحسني في حفل تكريم كادر نسوي: ستحظى المرأة بجل الرعاية والاهتمام

 

وأضاف البحسني في كلمته بحفل تكريم الدكتورة ابها عبدالله باعويضان مدير مستشفى المكلا للأمومة والطفولة والدكتورة خليل فواد بامطرف مديرة مشروع العيادات الطبية المتنقلة اننا نسير بخطوات ثابته في تنفيذ النقاط ال16 لبرنامج عمل قيادة السلطة المحلية المتضمنة مجالات تنموية وخدمية ومجتمعية للمرحلة المقبلة .

 

وتابع أننا نشعر بقطع شوط متقدما في تنفيذ جزء من تلك النقاط حتي الان ، واستطعنا ان نجني ثمارها ومن خلال ما لمسناه من تغير فى تحسن مستوى الاداء العملي والخدماتي بتقييمنا ومتابعتنا للأجهزة التنفيذية لمرافق الدولة .

 

وأوضح اهمية هذا التكريم بالنسبة لهاتين الكادرتين النسويتين كعرفانا وتقديرا لما يقومان به من خدمات جليلة في القطاع الصحي وسخرا كل امكانياتهن وقدراتهن في سبيل تقديم العون والمساعدة للمجتمع ،ونحن سنكرم كل مخلص ومجتهد في عمله ويقدم خدمات جليلة لمجتمعنا

 

مؤكدا وجود احداث تغير كبير في تحسين مستوى الاداء والخدمات الصحية التي تقدم للمواطنين من داخل وخارج المحافظة بمستشفى المكلا للأمومة والطفولة عقب تولي الدكتورة أبها مسوليه أدارة المشفى، اضافة الى ما شهدناه من عرض لربورتاج لمشروع العيادات المتنقلة والذي استهدف المديريات والمناطق النائية التي هي في امس الحاجة للخدمات الصحية، متحدية الظروف ومتجاوزة كل الصعوبات من اجل وصول الاحتياجات الطبية للأطفال والامهات وكبار السن في تلك المناطق النائية .

 

وقال البحسني نريد ان يكون للمرأة حضور ايجابي في جانب التنمية وابراز قدراتها وطاقاتها في اعداد برامج ومشاريع تسهم في عملية التمكين وتحقيق التنمية .

 

وكانت مديرة مستشفى المكلا للأمومة والطفولة الدكتورة ابها باعويضان قد عبر في كلمتها عن شكرها وامتنانها لمحافظ حضرموت وقائد اركان المنطقة العسكرية الثانية على هذا التكريم والذي هو بمثابة وسام على صدر كل العاملين بالمستشفي ودعم ووقوف ومساندة القيادة في المحافظة وقائد الاركان وبفضلهم بعد الله عز وجل استطعنا ان نحقق الكثير من الانجازات واستحداث وتطوير العيادات الخارجية للحضانة للأطفال ، وحل التراكمات المالية للموظفين والمتعاقدين بالمشفي وما زلنا نطمح في انشاء العناية المركزة للأطفال وتحسين اكبر في تقديم الخدمات الصحية بكافة مستوياتها العلاجية .

 

واشارت الدكتورة خليل فواد بامطرف مديرة مشروع العيادات المتنقلة في كلمتها بالمناسبة الى هذا الحفل ياتي برعاية محافظ حضرموت ودعم من ومنظمة "أنترسوس" الذي مديريات الضليعة وحجر والديس الشرقية ضمن الجزء الثاني من المشروع الذي استمر لمدة خمسة أشهر على الميدان فيما كان الجزء الأول من المشروع في 2017 من فبرير إلى يونيو لمدة أربعة أشهر حيث تم تنفيذ المشروع على مدى تسعة أشهر في المديريات الثلاث المستهدفة.

 

وقالت نحتفل ليس بختام المشروع بل نحصد ثمار ونتيجة تسعة أشهر من العمل الميداني قدمت فيها خدمات صحية تعليمية تثقيفية توعوية مجانية للمواطنين

 

واستعرضت بامطرف ان العيادة المتنقلة اشتملت على طبيب وقابلة وممرض ومسئول تغذية وتحسين حيث تم تدريبهم في دورات مكثفة حول الأمراض المعدية وأبرز الاحتياجات لفريق العمل في كل مديرية وكذا تدريب المتطوعين الذين يزورون الأهالي في منازلهم في المديريات الثلاث حيث أن كل متطوع مسئول عن خمسين أسرة وفي حال رصد الفريق المتطوع أي حالة مرضية يتم الاتصال بالفريق الطبي لنقل الحالة وعلاجها في مركز المديرية الصحي أو إلى المستشفى عبر سيارة المنظمة الإسعافية .

 

وأضافت الدكتورة خليل ان العمل الميداني للفرق الطبية التي تقدم خدمات صحية تعليمية تثقيفية توعوية مجانية لجميع المواطنين في تلك المديريات وخاصة المناطق النائية والتبرع بتجهيزات واحتياجات طبية للمراكز الصحية في المديريات من قبل المنظمة

 

منوهة إلى أن التجهيزات والمعدات ستمكن المرافق الصحية في المديريات الثلاث من تحسين مستوى خدماتها الطبية والعلاجية وتقديمها مجاناً للمرضى والمحتاجين.

 

واختتمت د. بامطرف كلمتها إن هذا النشاط يتبعه تقييم ومتابعة للفرق والاستفسار من المستهدفين عن نوعية الخدمات التي تقدم لها ومجانتيها ورصد أية مخالفات قد تطرأ في نشاط وعمل الفرق الطبية المكلفة بالنزولات الميدانية

 

وأعربت عن شكرها وامتنانها لمحافظ حضرموت والجنود البواسل من النخبة الحضرمية الذين وفرو الامن والامان حتي استطعنا ان نتنقل من مديرية الى اخرى بأمن وسلام والى كل الجنود المتطوعين والذين تحدو كل الصعاب والعراقيل حتي استطاعوا تنفيذ المشروع بنجاح كبير .