لهذا السبب.. المرأة الإيرانية تتجرأ وتناضل ضد المرشد الأعلى الإيراني

قالت صحيفة "البوبليكو" الإسبانية إن المرأة الإيرانية تتجرأ وتناضل ضد المرشد الأعلى الإيرانى آية الله خامنئى، بعد أن سئموا من ارتداء الحجاب القسرى.

وأضافت الصحيفة الإسبانية إن الطريق لا يزال طويلاً أمام معارضة النظام الإيرانى فى تحقيق الديمقراطية المطلوبة، على الرغم من أن هناك شيئًا يتحرك فى إيران، ضد النظام سواء كان سياسيًا أو على المستوى الاجتماعى مثلما حدث في مسألة الحجاب.

وأشارت إلى أنه فى ديسمبر 2017، اعتقلت امرأة فى إيران بسبب خلعها للحجاب فى الشارع، كما أنها قامت بالاحتجاج فى الشارع ضد ارتداء الحجاب القسرى المعمول به منذ الثورة الإسلامية فى 1979، ولكن خرج أربع إيرانيات وسط شوارع طهران احتجاجًا على قانون الحجاب الإجبارى الذى يعتبرونه يحد من حقوقهن.

ووفقا لمراسل صحيفة "الموندو" الإسبانية فى طهران فإن "فى الأجزاء الأكثر ليبرالية فى البلاد، ظهر اختبار جديد ضد النظام الإيرانى الصارم".

وقالت الصحفية الإيرانية والناشطة الحقوقية مسيح ألينجاد: "منذ سن السابعة من عمرنا ويجبرونا على ارتداء الحجاب"، ولكن "القمع لم يمنع العديد من النساء الشجاعات فى مديمن مختلفة مثل شيراز أو أصفهان، الذين نزلوا إلى الشوارع للاحتجاج".

واعتبر الإيرانيون هذه الحركة النسائية من أهم رموز الاحتجاجات من قبل النساء فى إيران، واختار عددًا كبيرًا من مستخدمى "فيس بوك" و"تويتر" وتلجرام فى إيران صورة هذه الفتاة رمزًا للتعاطف مع المرأة ورفضًا للحجاب القسرى.