تعرف على كلفة إعادة تأهيل سوق الحنظل بسيئون

أخبار محلية

اليمن العربي

يعتبر سوق الحنظل كما يطلق عليه حاليا امتداد لأقدم سوق لمدينة سيئون ويطلق عليه سوق " قسبل"الذي يقع شمال قصر سيئون " قصر السلطان الكثيري"سابقا في وسط زقاق له اربعة مداخل رئيسية.

 

ويقع الباب الأول من جهة الشرق بمحاذات محلات ابوكندان والثاني مدخل سوق قسبل من جهة الغرب والثالث من الجنوب الغربي للسوق والرابع من الجهة الجنوب من سوق المعدن ، حيث يمتاز السوق الشعبي ببيع المكسرات بأنواعها واهمها " الحنظل"التي تشتهر بها مدينة سيئون والتي تعد من المكسرات والاكثر استخداما في البيوت الحضرمية ناهيك عن بيع الحلويات والبهارات وبعض المحلات لبيع الحلويات والشكولاتة بالجملة وهي حديثة التكوين أضافة الى معطارة صرهيد الشهيرة ، وغالبية المحلات هي تابعة للأوقاف واملاك شخصية يتم تأجيرها للتجار .

 

ولا يخفى على الحضارم أن سوق قسبل وسوق الحنظل هو الواجهة  ومقصد لكل زائر لمدينة سيئون قبل مغادرتها ومقصد للسياحة آنذاك لجلب الهدايا لأهلهم ولذويهم من مكسرات وحلويات والحناء ومسحوق السدر وغيرها للاستخدام الاسري .

 

وكان مشروع إعادة تأهيل السوق التي تشمل إعادة تأهيل السوق بالبناءوالتنسيق المعماري التراثي ورصف مساحة السوق التي تصل إلى 280 متر مربع بالأحجار المسطحة بتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية محور حضرموت المهرة وشبوة ، بكلفة قرابة "23 مليون ريال" ضمن مشاريع قطاع الموروث الثقافي بآلية النقد مقابل العمل التي ينفذها الصندوق الاجتماعي للتنمية .

 

تجد الإشارة الى أن العمل قد بدا في نهاية شهر اكتوبر من العام المنصرم 2017 م بعد جهود مضنية من قبل مدير عام سيئون الاسبق المهندس / عمر عبيد باعارمة مع عاقل السوق في إقناع اصحاب المحلات بالسوق بالانتقال الى السوق المقترح المؤقت غربي قصر سيئون " قصر السلطان الكثيري"بساحة مسجد جامع سيئون في الجهة الشرقة بمحاذات الجدار الغربي للقصر وحددت فترة الانجاز تقريبا خمسة شهور للعمل ، لكن العمل واجه عدد من المعوقات والعراقيل وتوقف لفترة من الزمن حتى تدخلت السلطة مرة أخرى ولكن بقي السؤال متى سينتهي العمل ومتى سيعود ارباب المحلات لمحلاتهم .