ألفيس يدافع عن مواطنه نيمار بسبب قرار رحيله ويشيد بميسي

وقال ألفيس، خلال مقابلة صحفية، إن نيمار كان بحاجة للخروج من ظل الأرجنتيني ليونيل ميسي، زميله السابق ببرشلونة.

وعن انتقاله لباريس سان جيرمان، الذي لا يعتبر من الأندية التي تملك تاريخا عريقا، عقب تحقيقه جميع الإنجازات مع إشبيلية وبرشلونة ويوفنتوس، أضاف ألفيس "هذا بالضبط ما دفعني أكثر، لاتخاذ هذا القرار.

وتابع "أنا شخص لا يحب السكون والراحة، لأنني استمتع أكثر بالتحديات. لا شك أن تغيير تاريخ النادي هو، بالنسبة لي، بمثابة حقنة من الأدرينالين، ولهذا السبب انتقلت إلى باريس".

وأردف "أعلم أن الناس قد تعتقد أنني انتقلت بحثا عن المال، ولكن هذا غير صحيح، لأنه كانت لدي عروض جيدة أخرى".

وقال "في الواقع، عشت هذه المرحلة من قبل في برشلونة، عندما ذهبت إليه كان النادي يعيش فترة انتقالية وانتهى بي الأمر باللعب في صفوف أفضل فريق في تاريخه، أسعى لكي أعيش مرة أخرى كل تلك الأفراح".

وعن مدى تأثير انتقال نيمار، أوضح ألفيس "لم تكن لدي أي علاقة في ذلك تقريبا. في المقابل، عندما انتقل إلى برشلونة كان لدي تأثير في التعاقد معه"، مؤكدا أن "الشيء الوحيد الذي فعلته أنه في لحظة من الارتباك، عندما لم يكن يعرف ما يجب عليه القيام به، نصحته بأن ينصت لقلبه ويكون سعيدا".

وعما إذا كان نيمار مستعدا ليكون الأفضل في العالم، علق "أعتقد أنه، إلى جانب ميسي، هو اللاعب الأكثر تأثيرا داخل الملعب في عالم المستديرة الساحرة. ولكنه كان بحاجة إلى الخروج قليلا من ظله".

ونوه "أحببت اللعب إلى جانب ميسي طوال مسيرتي تقريبا، لكنه أرجنتيني ونحن الاثنان برازيليان، في مرحلة ما كان علينا أن نتواجه، وبالنسبة لمسألة نضج نيمار وللمنتخب البرازيلي كان من المهم أن يسير بمفرده".

وعن طموحات باريس سان جيرمان بالتتويج بالتشامبيونزليج، أكد اللاعب البرازيلي إنه طموحهم الأعلى.

وتابع "هذا ما فكر فيه نيمار عندما غادر برشلونة، وهذا ما فكرت فيه عندما تركت يوفنتوس. هذا هو ما يحركنا، ما يزيد حماسنا، وما يعطينا حقنة الأدرينالين. العالم للشجعان. أما الجبناء فسيبقون دائما في الظل".

وفيما يتعلق بمشاركة البرازيل في المونديال وتجنبها لمنتخبات كبيرة في القرعة، قال ألفيس "لا تهمني شخصيا هوية خصومنا. ففي مسابقة مثل هذه، يجب عليك أن تفوز على الجميع".