مقاومة تعز تنعي استشهاد إعلامي وحقوقي

نعى المركز الإعلامي لكتائب أبي العباس في اللواء 35 مدرع إلى  جماهير الشعب وإلى الوسط الإعلامي والحقوقي استشهاد الأخ أسامة محمد سلام خلال تغطيته لمعركة التحرير في الجبهة الشرقية بتعز. 

وذكر المركز  في بلاغ صحفي - حصل "اليمن العربي" - أن رحيل أسامة سلام يعد خسارة فادحة للوسط الإعلامي والحقوقي في تعز والذي عرف الشهيد بصولاته وجولاته في ميادين الدفاع عن تعز وأهلها في معركة التحرر والانعتاق من نير الكهنوت الظلامي، مدافعا بقلمه وكاميرته ومواقفه النضالية عن الجيش الوطني ونضالات الشعب في سبيل استعادة الدولة والقضاء على الانقلاب.

وتابع "ترعرع الشهيد في أسرة بسيطة ومتواضعة لم تعلمه سوى الكفاح من أجل لقمة العيش الشريفة، والوقوف في صف أبناء الشعب في مواجهة الاستبداد، فهو ابن المناضل الكبير محمد محمد سلام الذي نجا من الموت قبل أربعة عقود بعد اصدار نظام صالح حكما بإعدامه بتهمة مشاركته في انتفاضة 78 ضد نظام صالح ليكتب له القدر أن يعيش ويتربي في كنفه أولاده الذين لم يورثهم سوى قيم العزة والكرامة، وليترجل البطل مقبلا غير مدبر وهو يدافع عن راية الوطن في وجه أعدائه". 

وأضاف " إننا ونحن نترحم على الشهيد سائلين الله عز وجل أن يتقبله في الشهداء والصديقين والصالحين فإننا نتقدم بعظيم العزاء والمواساة إلى والده ووالدته وزوجته وابنه واخوانه وجميع محبيه، مؤكدين أن دماءه سترسم فجر الحرية لتعز والوطن".