خبير دولي يكشف كيف أحبطت الإمارات مساعي الحمدين للتصعيد؟
أكد أستاذ القانون الدولي، بسام بحر، أن الإمارات أحبطت أطماع «الحمدين» في التصعيد، سعياً لخلط الأوراق في المنطقة بحثاً عن نافذة في المقاطعة، بعد أن عجزت كل محاولاتها للخروج من الأزمة .
وقال بحر في تصريحات نشرتها يومية البيان الإماراتية إن قطر أقدمت على خطوة تصعيدية جديدة، تمثلت باعتراض الطائرات الإماراتية، متجاوزة بذلك القوانين والمواثيق الدولية .. مضيفاً أن الإمارات أثبتت أنها لا ترغب بأي تصعيد عسكري مع قطر، وتجلى ذلك باتخاذها مسارات بديلة لطائراتها .
وأشار إلى أن ميثاق الأمم المتحدة ينص على أنه لا يحق لأي دولة، أن تمس بأمن وسلامة مواطني دولة أخرى، حتى في حال قطع العلاقات الدبلوماسية معها .. مبيناً أن سيادة الدولة على أقاليمها الجوية ليست مطلقة، بحيث تخضع كافة الدول لبروتوكول «شيكاغو» .
وأعتبر الخبير الدولي إعتراض قطر لطائرات إماراتية، بأنه يشكل انتهاكاً خطيراً لقوانين الملاحة الجوية، ويُنذر بنية الدوحة توتير الأجواء أكثر في المنطقة، ضمن مساعيها الرامية للفت نظر المجتمع الدولي لأزمتها مع دول المقاطعة، بعد أن استعصت جهودها في حل الأزمة.
وشدد على أن قطر باعتراضها للطائرات الإماراتية، إنما تنتهك قواعد القانون الدولي، ونظام مجلس التعاون الخليجي، واتفاقيات حسن الجوار، وبالتالي فهي عرضة للمحاسبة الدولية، على هذا الإنتهاء الخطير.