تعرف أسماء الألوية التي تشارك في فك حصار تعز

أخبار محلية

صور ارشيفية
صور ارشيفية

كشف الناطق الرسمي باسم قيادة محور تعز العقيد عبدالباسط البحر، عن الألوية المشاركة في العمليات العسكرية التي أنطلقت أمس لفك الحصار عن محافظة تعز .

وأوضح البحر أن العمليات شملت جميع الجبهات في غرب وشمال وشرق المدينة مشتعلة، بمشاركة الألوية: 22 ميكا، 35 مدرع، 17 مشاة، 170 دفاع جوي، الخامس حماية رئاسية، 45 مشاة، إلى جانب وجود إسناد نوعي وكبير من قبل مقاتلات التحالف التي تحلق في سماء المدينة بشكل متواصل وتقوم بين الحين والآخر باستهداف مواقع الميليشيات وآلياتهم وتحركاتهم بالتنسيق المباشر مع القوات على الأرض .

وأشار العقيد البحر إلى أن تعز تتحرر بمساندة الأشقاء في التحالف العربي وعلى رأسهم السعودية والإمارات، وأن الأمور مبشرة بخير، وبدأت قوات الجيش باختراق صفوف العدو وعمق جبهاتهم في الضباب غرب المدينة وشمال غرب المدينة والجبهة الشمالية، وفي شرق المدينة باتجاه الحوبان معقلهم الرئيس.

وأوضح أن العمليات تمكنت من السيطرة على مناطق متفرقة شمال المدينة ووصلت إلى شارع الأربعين وجبل الوعش والزنوج، فيما وصلت إلى منطقة شارع الثلاثين وشرق معسكر الدفاع الجوي، حيث بدأت بضرب مواقع الميليشيات في شارعي الخمسين والستين، لقطع طرق إمداد العدو فيها، والتي تمر باتجاه جبهات غرب المدينة.

وفي الجبهة الشمالية للمدينة، أكد ناطق محور تعز العقيد البحر، بحسب ما أوردته صحيفة الإمارات اليوم أن قوات الجيش تمكنت من السيطرة على أجزاء كبيرة من جبل الوعش الذي تتحصن فيه عناصر الميليشيات، وسط حالة من الفرار الجماعي لعناصرهم على وقع ضربات الجيش وتقدم القوات تحت غطاء من مقاتلات التحالف التي تحلق بكثافة في سماء المنطقة، مشيراً إلى أن الجيش تمكن من السيطرة على مناطق عدة في الزنوج وأطراف الدفاع الجوي الشرقية وشارع الأربعين، بعد معارك خلفت 14 قتيلاً وعشرات المصابين في صفوف الميليشيات.

وأشار إلى أن الجيش تمكن من تدمير دبابتين وثلاث عربات عسكرية في مناطق الوعش والأربعين والزنوج بمساندة مقاتلات التحالف، التي استهدفت تلك المناطق بسلسلة من الغارات قبل تمكن الجيش من التقدم نحوها وتحرير أجزاء واسعة منها، واغتنام كمية كبيرة من العتاد العسكري خلفته الميليشيات وراءها.

وفي الجبهة الشرقية للمدينة، قصفت مقاتلات التحالف مواقع الميليشيات في معسكرات الأمن المركزي وتبتي السلال وسوفتيل وحديقة التعاون ومعسكر الإذاعة ومعسكر طارق بمحيط مطار تعز، ما أدى إلى شل حركة الميليشيات فيها وتدمير عدد من آلياتهم العسكرية، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر الميليشيات التي تم تجميعهم خلال الفترة الماضية في تلك المعسكرات بهدف تعزيز جبهاتهم في الساحل الغربي وجنوب تعز.